فلست أعظم عند الله أختي من أمة بأسرها , ولست أعز عند الله من أهلها ...
فأخشى ما أخشاه عليك أن يعاجلك الله بالعقوبة قبل أن تعودي , أو تقرري العودة والانابة بعزم وجد ...
وعقوبة الدنيا هنا لاتتمثل في بلاء عاجل يحيق بالانسلن , وانما تتمثل في انغلاق العقل وقسوة القلب ...
فلا يؤثر في أحدهما تذكير ولا تخويف ولا تنبيه , مهما كانت الأدلة واضحة والنذر قريبة ...
حتى اذا جاءه الموت , تخطفه وهو على هذه الحال , فينقلب الى الله تعالى وقد تحول انغلاق عقله وقسوة قلبه الى ندم يحرق الكبد ...
في وقت لاينفع فيه الندم ولا رجوع فيه الى الوراء ...