علمتنا الحياة أن كل مكلوم في نفسه أو ماله أو أهله؛
إذا صبر فهو مخلوف بأعظم الخلف في الدّّارين، ولم نرَ في مساحة الدنيا أن عقبات الدنيا وقفت ماثلة لم يتحرك منها شيء، وها هي ظلمة الليل مهما كانت حالكةً يدفعها نور الفجر وفلق الصبح كل يوم.

الحياة المملة بوصف بليغ وعميق، يقول:

"بعض الأشخاص يشعرون بالملل من حياتهم، ليس لأن حياتهم مملة،
بل لأنهم بقوا طويلاً في مرحلتهم الحالية، كبرت روحهم ونضج عقلهم وما زالوا في مرحلة أصغر من حجمهم".

ضع في يومك ركعتين بالخفاء .. تبتغي فيها الأجر، وأن تكون لك نوراً في قبرك، وشفيعاً لك يوم القيامة

السعادة هيَ ؛ أن يُقال اسمك في دعاء أحدهم كُل يوم و أنت لا تشعُر ."
‏يارب سخِّر لنا من عبادك من يدعون لنا بِالخير

لحظة صبر في لحظة غضب تمنع ألف لحظة ندم

مهما كان تقصيرك مع الله أقبل عليه من جديد بتوبة فأنت امام ارحم الراحمين وأكرم الأكرمين

- وقيل: أَنَّه لَا طَرِيق أقرب من الصِّدْق، وَلَا دَلِيل أنجح من العِلم، ولَا زَاد أبلغ من الـتَّقْوَى، وما رأيت أَنْفَى للوسواس من ترك الفضول، ولَا أنور للقلب من سَلَامة الصَّدر

::
كن واقعيا لتكون سعيدا في حياتك،
‏واقعيا في نظرتك لنفسك ، في نتائج عملك ، في ما تملك ، في توقعاتك تجاه الآخرين ، أن تكون واقعيا لا يعني أن لا تكون طموحا ، ولكن لا تجعل الطموح يجعلك حالما بعيدا عن واقعك فتتحسر ، لذا استمتع بكل نعمة لديك ، واطلب المزيد، هكذا تتوازن!
::

الناس يمدحونك
لما يضنونه فيك فكن أنت ذاماً لنفسك لما تستسقيه منها
العاقل لايترك يقين ماعنده لظن ماعند الناس

عظيم من يمتلك قيمًا راسخة، ثابتة، لا تُشتتها تبدلات الأيام ولا تقلبات البشر، يسير في طريقه الخاص مُتمسكًا بمبادئه وأخلاقه،
يحمل النبل الحقيقي في قلبه أينما حلّ وارتحل، يترفّع عن صغائر الأمور ويُوجّه تركيزه لنفسه، لعلمه، لتطوره، عظيم من يمتلك الوضوح والصدق حتىٰ في أسوأ حالاته.

::