مـآ لـ الجروح / ظلآل في سدرة الموت
سولف ترى ، كتم المشاعر [ ظليمه ,’

مآتْ آللقآُ وآلليْ بقىَ ذكرىْ حزينةة
صكّوا " أبواب المدينة " حآسدينُ ’
وآنتهينآٌ منَ حيِآةْ آلمترفُينِ
ملّت آلرحلةةَ آمآني ، وُ ضآعت آلخطوةةُ سدىْ ..
وجآوبْ آلحزنَ آلندىْ يْ تآيهينَ ،
فلّو شرآع آلسفينةةٌ وآبحروآ يمّ آلفنآ
. . . . . . صيّروا الأحلام غيمةةَ وآرسلوهآ لَ آلعنآ
وآكتبِوآ كآنتٌ قديمةة ، يومُ كلنَ معِ نديمة
آلعمرُ رحلةةْ يبآس ، والأمآنيَ بنتْ غيمة
وآلآغآنيْ : صوتَ حآنيَ وشْ بقىَ غيرْ آلغنّآ
- غنّى معيَ

- من يمنع آمآنينآ آلعيش في : ( آلجنّه )

أنت منت إنسان عادي لا تخاف
......... المشاعر تحت طوعك ما عصنّ
أنت قصة غيم مرّت بـ الجفاف !
......... بلّت : ترابي ، و عانقها : غصنّ


/

أروآحهم , تحوم في الأرجآء ‘
بين الممرآت وً بَ الطرقآت
تععبر من بين أجسآدنإ !
مخلفةة نوبةة بكآء قإتلةة . .

هذيّ تفآصيلْ العمرْ وسطْ الأجفآنْ ‘,
. . . . . . صوّر ، و أمآكنْ | في عيُونيّ تجينيّ !

وصَرَّت أخافَ ‘
مَنّ الغَرِقَ .. ومَنّ الَوْرْقَ -
لَمْا أخبي لك كَلاَم .. كآنَ يفَضَحَنا السَطَر
لَمْا أَرْتَب لك غَرَأَمْ .. كآنَ يفَضَحَنا العَطَّرَ
كنت عَمَّرَي والسَلاَم ، كنت أشوفَكَّ بَيَّنَ حـلَمْي
وبَيَّنَ صَحْوآت آلَمَنَأَمْ .. شي أبَيَّضَ
شي يَشْبه للغَمَأَمْ .. مو غَمَأَمْ ‘
كآنَ أكَثُرَ .. كآنَ أطَهُر كآنَ يمَلأْني رَذَإِذْ
وكنت أنَبَتَ .. عُشْب أخُضَر
والمَكَآن يصَيَّرَ .. وَجَّهَ آخَرَّ للرَبِيع

مَسِآمَحك يَآلِلِي بَلَآ عُذْر فَآرقت
.... مَآضيِّك يُجْبِرُنِي أَسَآمَح خطآياك ‘
هَذَآ مَّكَآَنِي مَرِّنِي كُل مَآ أَشْتَقْت
.... أَمَّآ أَنَا لَآ اشْتَقْت بـ أَمَر ذِكْرَآك

كل شيء بالدنيآ يتلآشى | يموت ‘
الشوآرع ، المبآني ، الرصيف
آلشجر / آلضوء وَ السكوت !
إلآ ذكرى ضمت أحلآم وأمآني
إحتضنهآ القلب و عيّت لآ تفوت ‘

،

قم هآت يدك فيً يدّي .. نبدآ من آلصفَر آلقديم
من ( سآعدّك فيً سآعديً ) .. حزن آلموآجه نشقه ’
تبقى آلحيآهـ بمرهآ ، مدآم آلله كريمً
قم آنفضَ غبآر آلحزًن ..عن خآفقك لآ يخنقه