قال تعالى:

(وسيق الذين أتقوا ربهم إلى الجنة زمرا)

*يقول أبن القيم رحمه الله مفسراً هذه الآية:

يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادى
فكل صحبة يدخلون الجنة سوياً .

هدايات من سورة الشعراء

(ففررتُ منكم لمّا خفتكم فوهب لي ربي حكماً وجعلني من المرسلين)

*النفوس حين تحنّكها التجارب وتصقُلها الشدائد
في سبيل الحق تستحق فضل الله وهباته .

المال: هو أدنى درجات الرزق

العافية: هي أعلى درجات الرزق


صلاح الآبناء: هو أفضل الرزق


ورضى الرب: هو تمام الرزق

فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله .

في رحاب أيــــــة

قال تعالى:

(متكئين على سرر مصفوفة)

هناك سيرتاح الجسد الذي بذل وتعب
والنفس التي صبرت واجتهدت
وتتحسر نفوس قدمت راحتها بالدنيا على مرضاة ربها .

(وأتقوا الله إن الله تواب رحيم)

إن الله لايمل من المغفرة لعباده والتوبة عليهم
فلا ييئس أحد من التوبة لكثرة ذنوبه وإن عظمت
فرحمة الله واسعة وباب التوبة إليه مفتوح

قال الشيخ بن أبن عثيمين رحمه الله :

فالعاطفة إن لم تكن مبنية على العقل والشرع
صارت عاصفة،تعصف بك وتطيح بك بالهاوية

(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)

** كلما قوي إيمان العبد زال من قلبه خوف أولياء الشيطان
وكلما ضعف إيمان العبد قوي خوفه منهم

(أبن القيم)

جاء رجل من السلف إلى بيت صديق له
فخرج إليه،فقال ماجاء بك؟
قال: علي أربعمائة درهم!
فدخل الدار فوزنها ثم خرج فأعطاه
ثم عاد للدار باكياً فقالت زوجته:
هلا تعللت عليه(تعذرت وهربت)إذا كان إعطاؤه يشق عليك؟!
فقال:
(إنما أبكي لآني لم افتقد حاله،فأحتاج أن يقول لي ذلك!!) .

(قل إن الآمر كله لله)

ثم لاتستبطيء فرجاً ،ولا تستعجل إجابة
ولاتقابل أوجاعك بالسخط أو فقدك بالجزع
فمن رضي فله الرضا وكم من عطاء تخبأ في حرمان
قال أبن الجوزي رحمه الله:
تدبير الحق عز وجل لك خير من تدبيرك
وقد يمنعك ماتهوى إبتلاء ليبلو صبرك الجميل
ترى عن قرب مايسرك

ليست الصلاة مجرد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، إنّما هي أيضاً انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم.