عن عبد الله بن عمرو، قال: لم تنزل على أهل النار آية أشد من هذه: (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً)؛ قال: فهم في مزيد من العذاب أبداً. الطبري: 24/169.

☄{ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ }**** الله أكبر ..

كم في هذه الآية من معان سامية؟
كظم للغيظ، وحلم عن الجهال، ورأفة بمن آذوه، والاشتغال عن الشماتة بهم والدعاء عليهم !
ألا ترى كيف تمنى الخير لقتلته، والباغين له الغوائل وهم كفرة عبدة أصنام؟

🔍يُنظر : 📚 تفسير القرطبي

كُلما أحسنت ظنّك أحسنَ اللهُ حالك . .
وَ كلما تمنيّت الخير لغيرك جاءك الخَير من حيث لا تحتسب

ما لزِم القرءآن أحدٌ فشقى...

👈وما أدمن الدعاء أحدٌ فحُرم...

👈وما تلذذ بمناجاة الله أحد فخُذل...

*مِنَ البلاء أنَّ المؤمن يدعو فلا يجاب، فيكرر الدعاء وتطول المدة، ولا يرى أثرًا للإجابة، فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر.*
(ابن الجوزي/صيد الخاطر)

هناك جملة عظيمة تقول:
‏ "الذين يتركون كل شيءٍ في يدِ الله، سوف يرون في النهاية أيدي الله في كُل شيء." جُملة كلّها راحة وطمأنينة،
تشعرك بالهدوء وتبثّ في قلبك الرضا والأمان. ثِق بالله، وسلّم أُمورك كلها له. حتى ولو كان اختيار الله عكس ماتريده، ستكتشف فيما بعد حِكمة الله في كلّ شيء".💭🌹

في كل مرة يساورك اليأس تذكّر قوله ‎ﷺ
*"من رَضِيَ فله الرِضا، ومن سَخِطَ فله السُّخْطُ"*
ياربّ عوّدنا على أن نرضى دومًا بأقدارك، بحكمتك، بفضلك، بخيرك العظيم

عن عبد الله بن عمرو، قال: لم تنزل على أهل النار آية أشد من هذه: (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً)؛ قال: فهم في مزيد من العذاب أبداً. الطبري: 24/169.