- ﴿ يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ﴾*
إسأل الله دائماً أن يُدبرك لأحسن تدابيره ، قال الإمام السعدي : تلك التدابير من عند المليك القدير فيُسعد بها ويشقي ، ويغني ويفقر، ويكرم ويهين ، وينزل الأرزاق !
عبدالعزيز الشثري

- ﴿ يدبر الأمر ﴾
ذكر بها قلبك؛ كلما خشيت أمرًا أو إعتراك همٌ أو أصابتك كُرب فإن أيقنت بها اطمأنت روحك ..وكفى بربك هاديًا ونصيرا.
تأملات قرآنية

💡تبصِرة :
‏"يُدبر أمرك بينما أنت تُحارب قلقك،
يُدبر أمرك بينما أنت غارق في أفكارك،
يُدبر أمرك بينما تخشى وقوع مخاوفك،
يُدبر أمرك بينما أنت مُكتف بعجزك،
يُدبر أمرك بينما أنت تسعى خلف رغباتك،
يُدبر أمرك بينما أنت في تمام الحيرة ويقين الرجوع،

يُدبر أمرك لأنّه أعلم منك بِحالك ."

قال صلى الله عليه وسلم لا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ). قال الثوري: إني لألقى الرجل أُبغضه، فيقول: السلام عليكم ورحمة الله فيلين له قلبي. قال ابن حزم: اللقاء يُذهب بالسخائم (الضغائن)، فكأن نظر العين إلى العين يُصلح القلوب.*

‏{وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون}
‏راجِع يومك كاملا وفتّش فيه
‏ثم اسأل نفسك :
‏ما مقدار تحقيقي للغاية
‏التي خلقت من أجلها ؟
‏
‏كم فيه من عمل للـه !
‏كم فيه من عبادة !
‏كم فيه من احتساب !
‏
‏هناك حياة
‏تستحق من أجلها الحياة
‏فاسعَ لما خُلِقت له يرحمك الله.

۞إنَّ الإنسانَ لِرَبهِ لَكَنود۞

قال الحسن البصري رحمه الله:

هو الكفور الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه،

وقال الفضيل بن عياض:

الكنود: الذي تُنسيه سيئةٌ واحدة حسناتٍ كثيرةً، ويعامل الله على عقد عوض.

🤲🏻اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك، المثنين بها عليك ..

سُئل أعرابي بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربه وإختبار، قال:
بحنينه إلى أوطانه وتلهفه على ما مضى من زمانه.
ومن علامة وفاء المرء ودوام عهده:
حنينه إلى إخوانه، وشوقه إلى أوطانه، وبكاؤه على ما مضى من زمانه، وأن من علامة الرشد أن تكون النفوس إلى مولدها مشتاقة، وإلى مسقط رأسها تواقة.

عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال‏:‏ ‏"‏ كنت خلف النبي، صلى الله عليه وسلم، يوماً فقال‏:‏ ‏"‏ يا غلام إني أعلمك كلمات‏:‏ ‏"‏احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم‏:‏ أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك بشيء إلا بشيء قد كتبه الله عليك؛ رفعت الأقلام، وجفت الصحف‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏ ‏.