✒تأمل آيــــــــــه:‏
قال تعالى(لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)

‏في كل ليلةٍ من هذه الليالي الفضيلة
ليكن خطابك للنفس ؛
وما يدريكِ ..
لعل "هذهِ الليلة "هي بساعاتها المعدودة ، تُعادل عبادة ألف شهرٍ بل زيادة ، دون نقصان لمن وفقه الله فعمرها بمرضاته.

‏قال سفيان بن عيينة في قول الله تعالى :
‏ " وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ..."
‏قال : لما أخذوا برأس الأمر جعلناهم رؤوسا .

رأى عبدالرحمن بن يزيد النخعي محرما عليه ثيابه فنهى المحرم، فقال: ائتني بآية من كتاب الله عز وجل بنزع ثيابي، فقرأ عليه: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).




*الإبانة الكبرى لابن بطة العكبري الحنبلي

وقفة مع آية ،،،

﴿إنَّ أكرَمَكم عِندَ الله﴾

رُبَّ من يحقره الناس لضعفه، وقلة حظِّه من الدنيا وهو أعظم قدرًا عند الله ممَّن له قدرٌ في الدنيا ، فإن الناس إنَّما يتفاوتون بحسب التقوى .

[ابن رجب]

📚

وقفة مع آية ،،،

﴿إنه لَقرآنٌ كريمٌ﴾

القرآن كريمٌ لما يُـحمَد فيه من الهدى والنور والبيان والعلم والحكم، فالفقيه يستدل به ويأخذ منه، ‌والحكيم ‌يستمد ‌منه ويحتج به، والأديب يستفيد منه ويتقوَّى به، فكل عالمٍ يطلب أصلَ علمه منه.

الخازن، لباب التأويل (4 / 241)

قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون "
تذكَّرها كلما انقطعت بك السبل، وأحاطت بك الشدائد، وتعسر بك كل أمر يسير ..
تذكَّرها وأنت ترى كيف أن الله يكشف كربة أقوام وهو يعلم بأنهم سيشركون، فكيف به مع كربة مَن قال لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه ! "

-
قال ﷻ :
﴿ والذين اهتدوا زادهم هدًى ﴾

متى تمكنت محبة الله ﷻ في القلب لم تنبعث الجوارح إلا إلى طاعة الرب سبحانه...
- ابن رجب -

#تدبر

لا يشغلك السعي على رزقك لتأمين حاجات زوجتك وأولادك عن البر والإحسان لوالديك👇

﴿حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِىٓ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَٰلِحًا تَرْضَىٰهُ وَأَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِىٓ﴾

وإنما خص زمان بلوغه الأشد لأنه زمن يكثر فيه الكلف بالسعي للرزق؛ إذ يكون له فيه زوجة وأبناء، وتكثر تكاليف المرأة؛ فيكون لها فيه زوج وبيت وأبناء، فيكونان مظنة أن تشغلهما التكاليف عن تعهد والديهما والإحسان إليهما، فنبها بأن لا يفتُرا عن الإحسان إلى الوالدين.

[ابن عاشور:26/32]