اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-02-2015, 08:15 PM | #742 |
|
:
سئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة قال : من الرجل الضرير ؛ لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه. : |
|
14-02-2015, 11:52 PM | #743 |
|
💥 من عرف الله أحبه ولا بد ، ومن أحبه انقشعت عنه سحائب الظلمات ، وانكشفت عن قلبه الهموم والغموم والأحزان ، وعمر قلبه بالسرور والأفراح وأقبلت إليه وفود التهانى والبشائر من كل جانب ،،
👈 فإنه لا حزن مع الله أبداً ، ولهذا قال تعالى حكاية عن نبيه صلى الله عليه وسلم أنه قال لصاحبه أبى بكر : " لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا " [التوبة: 40] ، فدل أنه لا حزن مع الله ، وأن من كان الله معه فما له وللحزن ؟ 👌 وإنما الحزن كل الحزن لمن فاته الله ، فمن حصل الله له فعلى أى شيء يحزن ؟ ومن فاته الله فبأَى شيء يفرح ؟ 🍃 قال تعالى: " قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا " [ يونس: 58 ] ، فالفرح بفضله ورحمته تبع للفرح به سبحانه . 🌱طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم - رحمه الله - 💎 روائع الفوائد 💎 |
|
16-02-2015, 03:51 PM | #746 |
|
🌺سلم أمورك للإله فربما :: جعل الشدائد للرخاء سبيلا
وارج العطاء مع البلاء فكم تلا :: يسر عسيرا لا يدوم طويلا... 🍃🌺 |
|
16-02-2015, 03:54 PM | #747 |
|
🍃الإستعانة بالله 🍃 📝 قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "تَأَمَّلْتُ أَنْفَعَ الدُّعَاءِ فَإِذَا هُوَ سُؤَالُ الْعَوْنِ عَلَى مَرْضَاتِهِ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ فِي الْفَاتِحَةِ فِي {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: ] ، وَلِهَذَا كَانَ مِنْ أَفْضَلِ مَا يُسْأَلُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْإِعَانَةُ عَلَى مَرْضَاتِهِ، وَهُوَ الَّذِي عَلَّمَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -لِحِبِّهِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: 💎«يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَلَا تَنْسَ أَنْ تَقُولَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» . 💎
🌴فَأَنْفَعُ الدُّعَاءِ طَلَبُ الْعَوْنِ عَلَى مَرْضَاتِهِ، وَأَفْضَلُ الْمَوَاهِبِ إِسْعَافُهُ بِهَذَا الْمَطْلُوبِ"[6]. انتهى كلامه -رحمه الله-. 🌸يعني أعظم ما وهب العبد أن يوهب من الله عوناً على طاعته. الاستعانة على الطاعة من أعظم ما يهبه الله لعبده🌸 |
|
16-02-2015, 03:55 PM | #748 |
|
اعرف نبيك 🌴
5_ رضاعة الرسول صلى الله عليه وسلم : أرضعته حليمة السعدية، فقد أقام معها نحو أربع سنين، وفي الحديث: قال وفد هوازن للرسول صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة: ( إنما في الحظائر - يعني الأسر - عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كن يكفلنك...) فيه إشارة إلى رضاعته في أهل مناطق الطائف ، وتعرف على الشيماء - أخته من الرضاعة - التي جيء بها ضمن أسرى غزوة حنين. ووقعت إرهاصات دلت على بركته عليه الصلاة والسلام عندما كان في رعاية حليمة السعدية، فقد درّ ثديها اللبن، وامتلأ ضرع راحلتها باللبن، وكانت في مقدمة الركب وهي عائدة به عليه الصلاة والسلام. حكمة الرضاعة في البادية : كانت عادة الحضر من العرب ؛ ليبتعدوا بأبنائهم عن أمراض المدن ، ورغبة في تقوية أجسادهم ، وتربية لهم على الاعتماد على النفس منذ الصغر بعيدًا عن التدليل، وتقويمًا لألسنتهم من مفسدات اللغة. 💎 ⭐ 💎 ⭐ 💎 ⭐ |
|
18-02-2015, 06:17 AM | #749 |
|
:
: اللهم إنـا نسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنه . صباح الخير : |
|
20-02-2015, 08:59 PM | #750 |
|
من ثمرات الإيمان العذبة:
أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك، وهذا مستلزمٌ فرحَك لفرحه وحزنَك لحزنه، وسعيك-ولو بقلبك-إلى رعايته بمشاعرك البيضاء الطاهرة. وما رأيت أتعسَ من حسودٍ ؛ كآبةَ نفس، وظلمةَ قلبٍ، وضيقًا في الصدر وفي المعاش! اللهم اسلل سخائم قلوبنا. |
|
اضافة رد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ | غصة الوريد | - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية | 2 | 23-10-2017 12:01 PM |