ما هو الوقت المناسب لتناول الفاكهة؟

يعتبر تناول الفاكهة يوميا هى بلا شك عادة جيدة يجب على الجميع تبنيها، ويوصي بها الأطباء دائمًا كمصدر للتغذية لأنها مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، ولكن الكثير من الناس يتساءلون متى يكون الوقت المناسب لتناول الفاكهة.



وبحسب ما ذكره موقع news18، يعتقد بعض الأفراد أن تناول الفاكهة أول شيء في الصباح على معدة فارغة هى فكرة جيدة ، بينما يفضل البعض الآخر القيام بذلك بعد الوجبة، ويتساءل الكثيرون أيضًا عما إذا كان الطبق المليء بهذا الطعام المغذي هو الاختيار الصحيح لتناول العشاء. رداً على ذلك ، قالت خبيرة التغذية نيها رانجلاني، إن تناول الفاكهة من حين لآخر على العشاء أمر جيد ، لكن لا ينبغي أن يصبح عادة.



وأوضحت خبيرة التغذية: "عندما نأكل الكثير من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ، فإنها تتحول إلى سكريات في أجسامنا، وتستخدم خلايانا السكر بقدر ما تحتاج، ويتم تخزين أي شيء فائض في الكبد على هيئة جليكوجين ، وهو شكل تخزين السكر، ولكن عندما الفاكهة في وقت متأخر من المساء ، فهذا هو الوقت الذي لا يحتاج فيه جسمنا إلى هذا القدر من الطاقة، ثم يتم تحويل كل هذا السكر البسيط إلى دهون لأن مخازن الجليكوجين في الكبد ممتلئة، وبمجرد أن تمتلئ ، يتم تحويل السكر الإضافي إلى دهون. لذلك ، توصي بشدة بعدم تناول وجبة غنية بالفواكه كثيرًا في الليل".



وأضافت، أن الفواكه مفيدة للصحة واقترحت أن يتناولها المرء في الصباح الباكر أو في منتصف الوجبات. ومع ذلك ، إذا كنت تبحث عن فكرة عشاء خفيفة ، يمكنك تناول الخضروات.



في وقت سابق ، ذكرت نيها عدة طرق أخرى لا ينبغي للمرء أن يستهلك الفاكهة.



أولاً، اقترحت عليك تجنبها في مخفوق الحليب، فإن الفواكه تهضم بسرعة أكبر من الحليب، وعندما نمزج الحليب مع الفاكهة ، فإننا نجعل سكر الفاكهة يتخمر في الأمعاء ، مما يتسبب في الغازات والانتفاخ ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.



بعد ذلك، نصحت بعدم تناولها كحلوى أو مع وجبات الطعام، وأن إضافة الفاكهة كحلوى بعد الوجبة الكاملة سيؤدي فقط إلى زيادة نسبة السكر في الجسم ، مما يجعله يتحول إلى دهون بسرعة أكبر ، ويجعل معدتك غير مرتاحة لفترة أطول.

المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: - آلعيآده آلصحيّه و مآئدة آلرشآقه ،

---

lh i, hg,rj hglkhsf gjkh,g hgth;im? hglkhsf hgth;im?

تسلم يمينك ..وَ بإنتظآر جديدك ..لاهنت

الله يعطيك العافيه .مع وافر الاحترام والتقدير لكم

أحسن الله إليك ، ورضي عنك وأرضاك