☁️ قال الله تعالى :

{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } "البقرة : ٢١٦"

📝 يقول الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله :

⬅️ ( في هذه الآية عِدة حِكم وأسرار ومصالح للعبد ، فإنّ العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب ، والمحبوب قد يأتي بالمكروه ؛

لم يأمن أن توافيه المَضَرّة مِن جانب المسَرّة ، ولم ييأس أن تأتيه المسرّة من جانب المضرة ؛ لعدم علمه بالعواقب ، فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد ) .

📔 الفوائد : (١٤٦-١٤٧)

ومما ثبت من الأحاديث في الحث على تعاهد القرآن :

ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(( *تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقُلها* )). متفق عليه.

*معاني المفردات*:
( تعاهدوا ) من التعاهد : أي التتبع والرعاية والمداومة.

( عقلها ) : جمع عقال ، وهو الحبل الذي تُربط به الإبل ونحوها.

همسـة
(سيجعلُ الله بعد عسّرٍ يُسرًا)

عندما تعصُف ريح الألم، ذكّرها بنسمَات الجبر
كم مرةً كان قلبكَ قاحلًا؛ فأصابه وابلُ الفرح؟
وكم مرةً ذقتَ فقدًا ومرّت عليكَ الليالي ثقيلة
فأعقبَ ذلكَ فجرًا يشعّ أملًا ونصرًا؟

يقول أحدهم:
‏كُنت أعجب من أثر (الحمدلله)
‏على القلب، حتى قرأت قوله ﷺ:
‏"والحمدلله تملأ الميزان، وسبحان الله
‏والحمدلله تملآن ما بين السماوات والأرض"
‏فعلمتُ!
‏تملأ الآفاق والموازين، أفلا تملأ قلبي؟

‏الحمدلله ♥

عبارات مريحة جداً للقلب :

لا تيأس إن الله معك
لا تحزن إن مع العسر يسرا
لا تقلق فالأرزاق بيد الله
لن يخذل الله قلباً ظن به خيراً
تفاءل فالخير قادم بإذن الله
فما ضاقت إلا ليفرجها الله عليك

لا تيأس وكن من الصابرين
فكلُ عسرٌ بعده يسرٌ
وكل شدةٌ بعدها فرجٌ ،،
فالله لن ولم ينساك أبداً
إن كنت متأملاً عطاياهُ التي
لا تعدُ ولا تحصى ،،

"وبشر الصابرين"

‏في لحظة قريبة لا تتوقعها ، ستجد نفسك
وسط حلمك الذي طالما أردته وتمنيته ،
فلا تفقد الأمل أبداً ، ابشر بالفرج القريب ، تفاءل وأطمئن