وقفة مع آية ،،،

{ ولا تكونوا كالذين ‌نسوا ‌الله فأنساهم أنفسهم }

تأمل هذه الآية ‌تجد تحتها معنًى شريفًا عظيماً : أن من نسي ربه أنساه ذاته ونفسه ، فلم يعرف حقيقته ولا مصالحه ."

ابن القيم ، مفتاح دار السعادة (1 / 86)

قَالَ اللّٰهُ تَعَالى :

{ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ }

" قَالَ الشَعْبِيُّ وَمُجَاهِدٌ - رَحِمَهُمَا اللّٰهُ تَعَالَى - :

" الأَوَّابُ : هُوَ الَّذِي يَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فِي الخَلْوَةِ فَيَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ مِنْهَا " .

[ مَعَالِمُ التَّنْزِيْلِ (454/19) ]

﴿يوْمئذ يصْدرُ الناسُ أشْتاتًا
لِيُروْا أعْمالهُمْ﴾

"حتماً سيكون هناك لقاء
بينك وبين أعمالك
فاختر أعمالاً يسرّك لقاءها"

*لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ*): [المائدة94]

🔴 فيها تربية للنفس على ترك المباح - وهو الصيد - الذي حُرّم مؤقتا ؛ طاعةً لله .

✍🏻أ.د.محمد العواجي

(ادعوني استجب لكم)

قال ‎ابن كثير رحمه الله في تفسيره [1 / 415]:
"الدعاء بعد كثرة الذكر، مظنة الإجابة!".

وقال ‎#ابن_القيم رحمه الله:
"وأحبُّ خلق الله إليه أكثرهم وأفضلهم له سُؤالاً، وهو يُحب الملحِّين في الدعاء، وكلما ألحَّ العبد عليه في السؤال؛ أحبَّه وقرَّبه وأعطاه".

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) عدَّد الله في هذه السورة نعماءَه، وأذكر عبادَه آلاءه، ونبههم على قدرته ولطفه بخلقه، ثم أتبع كل خلّة وَصَفَها بهذه الآية، وجعلها فاصلة بين كل نعمتين؛ ليُفهمهم النعم، ويقررهم بها.




✍🏻ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن (151)

( *لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ*): [المائدة94]

🔴 فيها تربية للنفس على ترك المباح - وهو الصيد - الذي حُرّم مؤقتا ؛ طاعةً لله .

✍🏻أ.د.محمد العواجي

(فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) عدَّد الله في هذه السورة نعماءَه، وأذكر عبادَه آلاءه، ونبههم على قدرته ولطفه بخلقه، ثم أتبع كل خلّة وَصَفَها بهذه الآية، وجعلها فاصلة بين كل نعمتين؛ ليُفهمهم النعم، ويقررهم بها.




✍🏻ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن (151)

قال الله تعالى :

{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } "البقرة : 216"

📝 يقول الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله :

⬅ ( في هذه الآية عِدة حِكم وأسرار ومصالح للعبد ، فإنّ العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب ، والمحبوب قد يأتي بالمكروه ؛

لم يأمن أن توافيه المَضَرّة مِن جانب المسَرّة ، ولم ييأس أن تأتيه المسرّة من جانب المضرة ؛ لعدم علمه بالعواقب ، فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد ) .

📔 الفوائد : (146-147)