والسر تحجب نفسها عن الأمراض (مثل سرطان الجلد الناتج عن التعرض الزائد لأشعة الشمس)
وسلطان الجلد انتشر كثيرا في الدول الغربية، وبخاصة بسبب تعرض النساء لكميات كبيرة
من الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة القادمة من الشمس
ولذلك ننصح بعدم كشف أجزاء من جسد المرأة وذلك لوقايته من هذا المرض الخطير
تبين أن التعرض لأشعة الشمس أكثر ضرراً للمرأة البالغة من الأطفال أي ينبغي على المرأة أن تبدأ بالحذر بعد سن البلوغ!!
فتسارع للالتزام بالحجاب وعدم إظهار أي جزء من جسدها إلا الوجه والكفين (كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم)
وهذا يؤكد على ضرورة الوقاية من الشمس وبخاصة النساء بعد سن الرشد (فوق 15 عاماً)
صورة تظهر الأنواع الرئيسية لسرطان الجلد ..
هذا المرض بدأ ينتشر بسرعة بين النساء اللواتي يتعرضن لأشعة الشمس على شواطئ البحار
أو النساء اللواتي تكشفن أجزاء كبيرة من أجسادهن خلال الحياة اليومية
من الشمس.
لكن هذا لا يعني أن تبتعد المرأة نهائياً عن أشعة الشمس وتعيش في الظلام!
بل في بيتها هناك زمن كافي أثناء العمل بالمنزل للتعرض لأشعة الشمس خلال قيامها بواجبات المنزل
والآن أختي الفاضلة هل اقتنعت بأن الحجاب هو نعمة من الله تعالى؟ هل اقتنعتِ بأن الحجاب هو كنز ثمين بين يديك لا تفرطي به مهما كانت الصعوبات؟ فهل سيصبح الحجاب جزءاً منكِ وليس مجرد عادة؟ إذاً استمعي معي لقول الحق تبارك وتعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ
وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31].
وانتبهوا معي أن الله تعالى وضع هذه الآية في سورة النور
،وكأن الحجاب هو نور لكل مسلمة تلتزم به نور في الدنيا ونور في الآخرة
وهذه الآية تضع معياراً دقيقاً للحجاب، وهو ليس مجرد غطاء للرأس، بل إن الحجاب هو التزام بتعاليم القرآن والسنة
مثل تغطية تفاصيل جسم المرأة وعدم إظهار هذه التفاصيل
لأنها مثيرة للرجل، وكذلك عدم لفت الانتباه بأي وسيلة كانت (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) والأهم من ذلك الإحساس بمراقبة الله لكِ في كل مكان، وإذا أردتِ النجاح في الدنيا والآخرة
فعليك بالتوبة إلى الله باستمرار (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
والحمد لله رب العالمين
سر من أسرار الحجاب