إياك –يا أخي- ثم إياك،أن يزهدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه ، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ،ويدعو إليه ، واعلم أن العاقل ،والكيّس ،والحكيم ،لا يكترث بانتقاد المجانين.

الشنقيطي/أضواء البيان1/5

قال العلامة ابن عثيمين

"أبواب الجنة ثمانية،وقد ثبت بالكتاب العزيز أن أبواب النار سبعة، وهذا مما يشير إلى ماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم(( أن رحمة الله سبقت غضبه ))،ولهذا كانت أبواب دار كرامته أكثر من أبواب دار عقوبته".

*‌‏فالعاطفة إن لم تكن مبنية على العقل والشرع؛ صارت عاصفة، تعصف بك وتطيح بك في الهاوية.*


(ابن عثيمين/ الفتاوى)

‏قال الشيخ صالح الفوزان :

"لا أحد يزكِّي نفسه ،ولا أحد لا يخاف من الفتنة ما دام على قيد الحياة ، الإنسان معرَّض للفتنة ، ضلَّ علماء أحبار وزلَّت أقدامهم وختم لهم بالسوء وهم علماء فالخطر شديد، ولا يأمن الإنسان على نفسه أن تنزلق قدمه في الضلال".

📚[إعانة المستفيد(129/1) ].

وأقْرِضُوا الله قَرْضًا حَسَنًا)

‏عبَّر الله بالقرض، وهو الغني والحكمة في أن يقول هذا؛ ليبين أن أجرهم مضمون، كما أن القرض مضمون، وسيردّ عليه الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة.

‏[ابن عثيمين]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :

سورة الإخلاص

سميت به لأن الله أخلصها لنفسه فلم يذكر

فيها إلا ما يتعلق بأسمائه وصفاته؛ ولأنها

تخلص قارئها من الشرك .

مذكرة على العقيدة الواسطية/ 13

*‏‏إذا كان العبد يجد أعمال الخير ميسَّرةً له، مسهَّلةً عليه، ويجد نفسه محفوظًا بحفظ الله عن الأعمال التي تضرُّه؛ كان هذا من البُشْرَى التي يستدلُّ بها المؤمن على عاقبة أمره؛ فإنَّ الله أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين.*


(السعدي/بهجة قلوب الأبرار)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :

سورة الإخلاص

سميت به لأن الله أخلصها لنفسه فلم يذكر

فيها إلا ما يتعلق بأسمائه وصفاته؛ ولأنها

تخلص قارئها من الشرك .

مذكرة على العقيدة الواسطية/ 13