( أمْ حسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الجنَّةَ ولمَّا يأْتكُم مَّثَلُ الذينَ خلَوْاْ مِن قبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البأسَاء والضَّرَّاء وزُلْزِلوا )

‏من كان يحب الراحة ولا يريد أن ينزعج ولا أن يخالف نفسه ولا أن يتحمل مشقة، فهذا لا يستطيع سلوك طريق الجنة .

‏[علي الطنطاوي]

الإستغفار: إزالة هم ، و تفريج غم ، و تكفير ذنب ، واطمئنان قلب ، وجلب للرزق ...

"أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"

::

قال الإمام عبدالله الحداد رحمه الله تعالى في مكاتبة لبعض خواصه:
"أي أمر تعذر عليكم فارجعوا إلى الله فيه، وأنزلوه ببابه، وتوجهوا إليه سبحانه على سمت الفقر، وقفوا بين يديه على أقدام الذلة، ويكون ذلك شعاركم على الدوام.
واقصدوا الاجتماع على ذلك ـ أعني : إنزال الحوائج بالله ـ وطلب قضائها من الله جوف الليل، وقت غفلة الغافلين عن الله سبحانه وتعالى؛ فإن له سبحانه في ذلك الوقت ذنواً خاصاً إلى عباده المستيقظين له.
ولا أبلغ في تنوير القلب ، وإزاحة الهموم والغموم عنه من قراءة القرآن بالتدبر ، وملازمة قول : (لا إله إلا الله)".

المكاتبات 1: 315.

‏لا شيء من الدنيا يدوم..
فلا تغتر برفعة أو كثرة أو مال
لا تيأس فو الله ما بكت عين
إلا ولها ربٌ يخبئ لها الأجمل
ففوض أمرك لربك..

الاستغفار ؛
يمطر أرزاقًا وأفراحًا وسعادة..
ويحقق أحلامًا قد دُفنت.
وأماني قد نُسيت .
استغفر الله العظيم وأتوب إليه ..

الهداية الى الحق يحتاجها الانسان على الدوام وهي اعظم المطالب وهي الحياة الحقيقية

فاشتغل بإصلاحها وتعميرها بطاعة الله تعالى
واجعل الذي بينك وبين الله عامرًا

فإذا كان الذي بينك وبين الله عامرًا

فلا يضرّك بعد ذلك لو كان الذي بينك وبين الخلق خرابًا

🎯
المهم أن يرضى الله -تبارك وتعالى

•
‏رسالة الى قلبك :
لا تقلق كثيرًا
فالذي كفاك همّ أمسِك ، سيكفيك
همّ اليوم ، والذي رعاك صغيرًا
لن تُعجِزه كبيرًا. توكل عليه سبحانه
﴿ وَكَفى بِاللَّهِ وَكيلًا ﴾.🌸

قَـالَ الإمَامُ ابنُ تيمية رَحِمَهُ الله:

❍(وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال ، لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح كالفواحش والمظالم ، بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها، فأكثر الخلق يتركون كثيرا مما أمرهم الله به من أقوال القلوب وأعمالها وأقوال البدن وأعماله وقد لا يعلمون أن ذلك مما أمروا به).اهـ.
◉ المَــصْدَر:
📚جامع الرسائل (228/1) .