لم يكن اختيارًا خاطئًا على أي حال. فلا تعاتب نفسك كثيرًا على أنهم يتبدلون، ويتغيرون! ولا تقتل نفسك من أجل أنهم غابوا أو يغيبون! يجب عليك أن تؤمن أنهم كانوا مرحلة في قلبك، وأن هذه الرحلة توقفت هنا، لأن هذا هو أقصى ما يمكنها أن تصل إليه! وتمضي الحياة."

‏خلال مراحل حياتك ..ازرع داخل الجميع شيئًا يخصك .. إن لم يكُن حبًا فليكُن إحترامًا.

إن كل مرحلة عمرية لها تحدياتها وهمومها ومشاكلها، فعشها وتعامل معها كما هي ،وتعلم منها ولا تنسَ أن تستمتع، وانتبه أن تشغلك تلك الصعوبات عن صناعة سعادتك، ثم بعد ذلك ستنتقل لفصل جديد في حياتك، وهكذا، احرص أن تتقدم مع الوقت ولا تؤجل سعادتك!

إحذر ان تكون بخيلاً على نفسك باالدعاء والصلاة

إن الحياة تحتاج لقريب وصديق ، يطبطبون عليك ، يفكرون فيك ، ويتمنون لك الخير من قلوبهم، وكل شيء جميل، أنت جزء من حياتهم وهم جزء من حياتك ، هم سر سعادتك، وسبب عظيم لنجاحك ، وعنصر رئيس لاستقرار نفسك ، ومحطة تتزود بها لتنطلق وتؤسس مستقبلا عظيما يليق بك!

الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، لأن ذكر الله أساس اطمئنان القلوب.

انهض! فالحياة تحتاج لأن تتحرك وتسعى وتعمل وتتعلم، والنتائج الحقيقية والإنجازات لا تأتي بيوم وليلة وعمل عابر ومحاولة خجولة، وإنما بعد فترات من البذل والعمل المستمر والمحاولات تلو المحاولات، وامتحانك، ثم تصبر! حينها سترى النجاحات تتوالى، والانتصارات تتسابق!

ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطع الرأس بار الجسم.


(علي بن ابي طالب رضي الله عنه)

ولا خير في الدنيا اذا أنت لم تزر خليلا ولم ينظر إليك حبيب

‏إن من لذائذ الحياة التي لا تقدَّر بثمن أن تجالس صديقا تثق بمروءته وتركن إلى مودته، تجري معه على سجيتك البسيطة؛تحدثه عن همومك من غير قلق، وتكاشفه بآرائك دون حذر، وتخالفه وأنت في غاية الاطمئنان،لا تتبع ممازحته بشرح أو اعتذار، وتزل في حضرته وقد أمنت مغبة هضم المحاسن وجور الأحكام"