(فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) عدَّد الله في هذه السورة نعماءَه، وأذكر عبادَه آلاءه، ونبههم على قدرته ولطفه بخلقه، ثم أتبع كل خلّة وَصَفَها بهذه الآية، وجعلها فاصلة بين كل نعمتين؛ ليُفهمهم النعم، ويقررهم بها.




✍🏻ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن (151)

وقفة مع آية ،،،

﴿ فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ﴾

أليَنُ مراكبِ الجبارين : ظهورُ الفاسقين.

أنوار من الذكر الحكيم لعبد الله العواضي (ص: 99)

📚

وقفة مع آية ،،،

{ يا ‌صاحبي ‌السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار }

تأمل في الخطاب : { يا صاحبي السجن }

فأنزلهما منزلة الصاحب ، لأن هذا فيه أنس ، لأنك إذا خاطبت رجلًا وبينك وبينه حواجز فلا يكاد يعي كلامك ."

أبو إسحاق الحويني (صوتي)

• قال تعالى:
{وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولࣰا} [الإسراء: 36].

▫قال ابن القيم -رحمه الله-:
"سعادة الإنسان بصحة هذه الأعضاء الثلاثة، وشقاوته بفسادها".

📘[مفتاح دار السعادة(1/294)].

▫الوصيَّة للبلاغ المبين:
‏

قال تعالى
﴿ڪــلَّ يَوْم هو في شـأْن﴾

يڪشف ڪـربا ويغفر ذنبا
ويعطي رزقا ويشفي مريضا
ويعافي مبتلى ويفك مأسورا
ويجبر ڪسيرا فالحمدلله كثيرا

إن النعمة موصولة بالشڪر
والشڪر متعلق بالمزيد
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشـڪر من العبد !!
وهو وعـد مــن الله

{لئن شڪرتم لأزيدنڪم}
::

‏{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أنفسهم ذَكَرُوا الله فَاستغفروا لِذُنُوبِهِمْ}
ليس من شرط المُتَّقِين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب
فإن هذا لو كان كذلك لم يكن في الأمة مُتَّق
بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقِين ومن فعل ما يكفر سيئاته دخل في المُتَّقِين
[ابن تيمية]

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أنفسهم ذَكَرُوا الله فَاستغفروا لِذُنُوبِهِمْ}
ليس من شرط المُتَّقِين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب
فإن هذا لو كان كذلك لم يكن في الأمة مُتَّق
بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقِين ومن فعل ما يكفر سيئاته دخل في المُتَّقِين
[ابن تيمية]

ولا تكونوا كالذين ‌نسوا ‌الله فأنساهم أنفسهم }

تأمل هذه الآية ‌تجد تحتها معنًى شريفًا عظيماً : أن من نسي ربه أنساه ذاته ونفسه ، فلم يعرف حقيقته ولا مصالحه ."

ابن القيم ، مفتاح دار السعادة (1 / 86)

وقفة مع آية ،،،

( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )

‏عن قتادة -رحمه الله- قال :

" إياكم وأذى المؤمن ، فإن اللهَ يحوطُه ويغضبُ له "

‏- أخرجه ابن جرير في تفسيره