اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-05-2015, 02:11 PM | #782 |
|
:
: "إن شرف العلوم يتفاوتُ بشرفِ مدلولها، وقدُرها يعْظمُ بعِظم محصولها. ولا خلاف عند ذوي البصائر أن أجلَّها ما كانت الفائدةُ فيه أعمّ، والنفعُ به أتمّ، والسعادةُ باقتنائه أدوم، والإنسانُ بتحصيلهِ ألزمْ، كعِلمِ الشريعةِ الذي هو طريق السعداءِ إلى دار البقاء، ما سلكه أحدٌ إلا اهتدى، ولا استمسك به من خاب، ولا تجنّبه من رَشَد، فما أمنعَ جنابَ من احتمى بحِماه، وأرغدَ مآبَ من ازدانَ بحُلاه" |
|
10-06-2015, 11:49 PM | #784 |
|
ربي أسألك في هذا اليوم : أن تسعد قلب من تصله كلماتي ، امنحه يا الله حُبك ، وحب من يحبك ، وحب كل عمل يقربه إلى حبك ، وحببه في نفوس خلقك ؛ فلا يمشي على أرضك إلا مطمئنا ! يحيطه حرزك , وتحفه عنايتك , وتشمله رحمتك , وفرج يارب همه , وأزح عنه مايغمه , ويسر في كل حين أمره ،،،،
🌹 مساء الخير 🌹 |
|
10-06-2015, 11:51 PM | #785 |
|
قال إبراهيم بن أدهم: أشد الجهاد جهاد الهوى، من منع نفسه هواها فقد استراح من الدنيا وبلائها، وكان محفوظاً ومعافى من أذاها.
|
|
10-06-2015, 11:52 PM | #786 |
|
أقدار الله كلها خير،
طاب بها قلبك أم لم يطب، ولو اطلعت على الغيب لرضيت بما قدّره الله لك كما هو.. ﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون} |
|
10-06-2015, 11:55 PM | #787 |
|
تشبيه عظيم!!!
"الشبه بين الصدر والقبر" قال ابن القيم رحمه الله : "حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر، نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً. فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك، فانظر إلى حال قلبك في صدرك، فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة وسكينة وطهارة، فهذا حالك في قبرك -بإذن الله-، والعكس صحيح ؛ ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق والسماحة أكثر الناس طمأنينة، فالإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم، وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين. من أدام التسبيح انفرجت أساريره. ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق" الداء والدواء (187، 188) |
|
10-06-2015, 11:57 PM | #788 |
|
📌📌فائدة عظيمة
من كتاب بهجة قلوب الأبرار-السعدي (1 / 6) 🔹*إن على العبد أن ينوي نية كلية شاملة لأموره كلها ، مقصودا بها وجه الله ، والتقرب إليه ، وطلب ثوابه ، واحتساب أجره ، والخوف من عقابه . 🔹ثم يستصحب هذه النية في كل فرد من أفراد أعماله وأقواله ، وجميع أحواله ، حريصا فيه على تحقيق الإخلاص وتكميله ، ♦ودفع كل ما يضاده : من الرياء والسمعة ، وقصد المحمدة عند الخلق ، ورجاء تعظيمهم ، بل إن حصل شيء من ذلك فلا يجعله العبد قصده ، وغاية مراده ، بل يكون القصد الأصيل منه وجه الله ، وطلب ثوابه من غير التفات للخلق ، ولا رجاء لنفعهم أو مدحهم . ♦فإن حصل شيء من ذلك دون قصد من العبد لم يضره شيئا ، بل قد يكون من عاجل بشرى المؤمن ).. |
|
10-06-2015, 11:59 PM | #789 |
|
📍( العبدُ أكرم منا )📍
خرج ( عبد ُالله بن جعفر ) إلى ضِياعِه [مزارعه] ينظرُ إليها ، فإذا في حائطٍ لنسيبٍ له عبدٌ أسود بيده رغيف ، وهو يأكل لُقمة ويَطرَحُ لكلبٍ لُقمة.. فلمّا رأى ذلك اِستَحسَنهُ ، فقال : يا أسود لِمن أنت ؟ ، قال : لِمُصعب بن الزُّبير ، قال : وهذه الضّيعةُ لِمن ؟ قال : له ، قال : لقد رأيتُ مِنك عَجبًا ؛ تأكلُ لقمةً وتطرَحُ للكلب لُقمة ؟! ، قال : إني لأَستحيِي مِن عينٍ تنظرُ إليَّ أنْ أُوثِرَ نفسي عليها !! . قال : فرجع إلى المدينة فاشترى الضَّيعة والعبد ، ثم رجع ، وإذا بالعبد.. فقال : يا أسود ؛ إني قد اشتريتُكَ مِن مُصعب . فوثبَ قائمًا ، وقال : جعلني اللهُ عليك ميمونَ الطَّلعة ، قال : وإني اشتريتُ هذه الضيعة . فقال : أكمَلَ اللهُ لك خيرَها . قال : وإنّي أُشهِدُ أنّك حُرٌّ لوجه الله . قال : أحسَنَ اللهُ جزاءَك.. قال : وأُشهِد اللهَ أنّ الضيعةَ مِنّي هديةٌ إليك.. قال : جزاك اللهُ بالحُسنى.. ثم قال العبد : فأُشهِدُ اللهَ وأُشهِدُك أنّ هذه الضيعةَ وَقْفٌ مِنّي على الفُقراء.. فرَجَعَ وهو يقول: ( العبدُ أكرَمُ مِنَّا ) 📚*[ سير أعلام النبلاء: 13/363 ]. |
|
11-06-2015, 12:00 AM | #790 |
|
"فاعلم أنه لا إله إلا الله"
اجعل أهم قضية في حياتك هي أهم قضية في القرآن: التوحيد عش وتكلم واكتب وقم ونم وسافر وافرح واحزن من أجلها |
|
اضافة رد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ | غصة الوريد | - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية | 2 | 23-10-2017 12:01 PM |