” وفي الأوقات العصيبة ” أحسن الظن بالله
“وفي اللحظات الهادئة ” اذكر الله
“وفي الأوقات الأليمة” ثق برحمة الله
“وفي جميع الأوقات ” استغفر الله ” فإنه الرقيب المجيب

المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية

---

gd'lzk hsghldm ||Zl],km rgfd

في تفسير هذه الآية قالوا :-

إن أحسنتم أفعالكم وأقوالكم فقد أحسنتم لأنفسكم؛ لأن ثواب ذلك عائد إليكم، وإن أسأتم فعقاب ذلك عائد عليكم،
القاعدة التي لا تتغير في الدنيا وفي الآخرة ; والتي تجعل عمل الإنسان كله له , بكل ثماره ونتائجه .
وتجعل الجزاء ثمرة طبيعية للعمل , منه تنتج , وبه تتكيف ;
وتجعل الإنسان مسؤولا عن نفسه , إن شاء أحسن إليها , وإن شاء أساء ,
لا يلومن إلا نفسه حين يحق عليه الجزاء . .

!

وَ إنّ طالك الأذى فَـ اقرأ :
( وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا ) *
-
ربيْ
كَلمآ فكّرتْ بْ كتمآنْ حزنيْ أرعبنيُ قوْلكَ :
( وابيضّت عيناه من الحُزن فهو كَظيم )
و كُلمَا فكّرت بالبَوح بُ صوت مُرتفع تذكّرت قولكْ :
( و بشّر الصابرين )

لا شَيْء يَجْعَلُ القُلوب تَرِقّ كـ .. [ تلاوة القُرآن ] ,
فكأنّي أراهُ يَصنعُ مِن أرواحنَا قطعاً زجَاجيّة شَفّافة , تتأثرُ سَريعاً بِضَوْءِ الشّمْسِ
لتَبدُو لي كالبِلّورِ في جمَالهَا … وحَتى لو أطفأت الأرضُ أنوراهَا بالغَسَقِ
ستَظلّ مرآة تَعْكِس أيّ بَرِيقٍ يُومِض بالحَدَقِ . ]

تفآئلوا حد الإفراط ! ليس غباءً , بل إتباعاً
لـ : [ أنا عندُ حسن ظن عبدي بي ]


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلَّ الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

ما أجمل الإنسان حين يترك
في الدنيا ◄ بصمة خير
يتناقل هذا الخير من مكان الى مكان
وينتفع به حتى بعد مماته ….
يقول الشاعر :
إنا لنفرح بالأيام نقطعها… وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً… فإنما الربح والخسران في العمل

:

• يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك ..
تربحهما جميعا
و لا تبيعن آخرتك بدنياك ..
فتخسرهما جميعا.

الحسن البصري رحمة الله

قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -:
« خذوا جنتكم من النار ؛ قولوا : سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر
، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ، و معقبات ، و مجنبات ، و هن الباقيات الصالحات »
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني / خلاصة حكم المحدث: صحيح

المخلوق إذا خفته استوحشت منه .. وهربت منه ..
و الرب تبارك و تعالى إذا خفته
{ أنست به و
{ تقربت منه ~





ولا يزال العبد يعاني الطاعة ، ويألفها ويحبها ،
حتى يرسل الله برحمته عليه ملائكة ،
تؤزه إليها .. وتحرضه عليها .. وتزعجه عن فراشه لها .. ""


- الفوائد ﻷبن القيم –