|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-10-2016, 01:47 AM | #1 | |
~¦ رغد مميز ¦~
|
150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر من موضع من القرآن الكريم ، فقال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) [الإسراء:23، 24]. وجعل البر بهما سببًا لدخول الجنة ، ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة ؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : « رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه » قيل : من يا رسول الله ؟ قال : « من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة » رواه مسلم . ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل الوالدين بشكل عام ، فإن الأم قد خصت بأحاديث أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص ، وما ذاك إلا لكثير تحملها من متاعب الحمل والولادة ، والتربية والمتاعبة ، فهي أحق الناس بالصحبة . فقد سئل عليه الصلاة والسلام فقيل له : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : «أمك» قال: ثم من ؟ ، قال: «أمك» ، قال : ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك» .. رواه البخاري . ؛ في هذا الكتيب أعرض 150 طريقة عملية لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة ، وظروف متفرقة ، تبين السبيل العملي للبر بها ، وتوصل الأبناء لرضاها بإذن الله تعالى ، خاصة أن الأبناء فقي بيئتها في الغالب قد مرت بهم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب ، ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية . ولقد كتبتها بدون ترتيب موضوعي لتلك الطرق ، وما ذلك إلا ليعيش المرء بين مروج البر المختلفة فينتقي منها ما يناسب مقامه ، لا أن يتجول في حقل واحد فيمل من التركيز على حالة معينة بعينها ، أيضًا مما يجدر الإشارة إليه أن هذه الطرق صالحة للتطبيق للأبناء من الذكران والإناث ، إلا ما خصت به الفتيات من النقاط التي تناسبها وحدها. واللهَ أسأل أن يعيننا على بر الوالدين ، وأن يجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى ، وأن يكتب الله لنا من لطفه حب اللطف والعطف عليهما والبر بهما ، وأن يوفقنا لمرضاته . البداية ؛ تأملت حال كثير ممن وفقوا لبر والديهم ، فوجدت أن عملهم الذي يقومون به يسير ، وأن الجهد الذي يبذلون للوصول لرضاهم سهل ، وأيضًا يبعث بالنفس السرور ، فهم لا يحملون الكثير من المشقة أو العظيم من العناء ، إنما يحملون ثلاثة أشياء وبشكل دائم مستمر ، إنهم يحملون قلوبًا – فطنة و وجوهًا – مبتسمة ، وإخلاصًا يغذي هذا وذاك في كل وقت وحين ، فكان النجاح حليفهم ، والتوفيق رفيقهم . إخوتي وأحبتي ... في هذا الكتيب سجلت تأملاتي ، وملاحظاتي لمن حولي ممن أحسنوا البر بأمهاتهم ، فأقدمها هنا لعلها تكون سببًا للاقتداء بهم ، وأن نوفق للسير على نهجهم ، وسلوك سبيلهم ، واتباع خطاهم ، فإليكم 150 طريقة من طرق البر ، فإن وجدتم خلالها ما يستحق التطبيق .. فالبَدَارَ... البَدارَ ، وإن لم تجدوا ما يستحق ذلك ، فلا تحرموا أخاكم من الدعاء . * * * * بسم الله الرحمن الرحيم 1- اختر هدية مناسبة لكل مناسبة . فقدمها ممتنًا لها سعيدًا بأن قبلتها ، أمثلة لهذه المناسبات : أيام العيد ، زواج الأبناء ، نجاح الأبناء ، العودة من السفر ، دخول مواسم الشتاء ، ودخول مواسم الصيف ، السلامة من الأمراض ، وغيرها. 2- وضع حساب بنكي للأم ، يشترك فيه الأبناء بوضع مبلغ شهري معين للأم ، لِكي يفي هذا المبلغ باحتياجاتها ، وتوفر منه مستلزماتها بدون أن تضطر لطلب ذلك منهم ، ويمكن عمل هذه الطريقة حتى ولو كانت الأم موظفة ، فالأم تُحب أن ترى بر أولادها بها رغم عدم حاجتها لتلك المبالغ . 3- يحسن بالأبناء أن يتفهموا المراحل السنية المختلفة لمراحل حياة الأم، وأن يعاملوها بمثل ما يناسبها بحسب كل مرحلة . 4- كن حريصًا على انتقاء كلماتك التي سوف تطرحها على مسامع أمك ، حتى لا تسمع الأم أي شيء يؤذيها ، فقد نُهي عن التأفف ، وهو أبسط الكلام ، فكيف أذيتها بأعظم . 5- عند عزمك على السفر فاحرص أن تكون هي آخر من تودع ، وهي آخر من تقع عيناك عليها ، فودعها وجهًا لِوجه ، وتودد إليها ، وأدخل السرور عليها ، وامكث عندها وقتًا طويلاً ، ثم احرص أن يكون الخروج النهائي عن عندها ، فتحظى بدعواتها التي هي بإذن الله مستجابة . فإن كنت في بلدة أخرى . فليكن الاتصال هو البديل . 6- عند قدومك من السفر: يجب أن تكون هي أول من تقابلها بعد سفرك ، فتسلم عليها ، فتجلس معها وتؤنسها ، وتطمئنها على وصولك ورجوعك سالمًا من سفرك ، واحرص أن يتم إخبارها بموعد حضورك حتى لا تفاجئها بدخولك عليها ، فقد تؤثر مفاجأتك السارة عليها وتضرها ، ولا تحدثك نفسك أن تؤخر مقابلتك لها ،أو أن تعتقد أن الوقت غير مناسب للزيارة مهما كان ذلك الوقت ، فالأم لا يقر لها قرار ، ولا يرتاح لها بال ، حتى تنظر بعينها إلى ابنها ، وتقر عينها بوصوله إليها . 7- في سفرك احرص أن تتصل بها يوميًا ، ولو للحظات بسيطة ، فكم تبث تلك المكالمة في صدرها السعادة ، وتجلي الهم ، وتزيل الخوف ، وتبعد الحزن عن نفسها . 8- احرص على مقابلتها يوميًا إذا كانت تسكن في نفس بلدتك ، ولا تبعدك مشاغل الدنيا عن مقابلتها ، والأنس بها ، فهذا أقل القليل بحقها ، ولتحرص أن تكون هذه المقابلة تليق بمقدار حبها ، وعظيم مكانتها ، فلا يأت المرء على عجل ثم يمضي ، أو يسلّم وهو ينظر إلى الساعة كل حين ويتململ، بل حقها أعظم من ذلك . 9- إن لم تكن الأم في نفس البلد ، فيجب أن تتواصل معها بالإتصال اليومي ، وعدم الانقطاع عنها لأي سبب من الأسباب . 10- من أجمل ما تقدمه للأم أن نتقرب ونتودد إلى من تحب ، وأبناؤها هم أعز الناس عليها ، فكن رفيقًا بهم ، لطيفًا معهم ، تساعدهم في قضاء حوائجهم ، وتعينهم في أمور حياتهم ، فكم تُسر الأم عندما تجد غرس تربيتها بدأت تثمر ثماره بثمار طيبة ، نتاجه تجمع أسرتها . 11- تقبيل رأسها ، ويدها ، وقدمها عند مقابلتها ، فذلك مدخلٌ للسرور عظيم ، وهو حق بسيط ، وتقدير لها جميل ، ولا زلت أذكر الدكتور ميسرة طاهر يقول : لقد قبلت رأس أمي ، ويدها ، وقدمها ، فقبل أبنائي رأسي ، وقدمي ، ويدي . 12- علم أبناءك علو مكانة أمك بالقول والعمل ، وذلك بتقديم نفسك كقدوة حسنة في التعامل معها ، فدعهم يشاهدون كيف تخدمها ، وكيف تقدرها وتحترمها ، فذلك حري بأن يطبقوا ذلك معك ومعها . 13- الحرص على تلبية طلباتها ، وتحضير أغراضها في وقتها ، فإن ذلك أدعى للتقرب لها ، والبُعد عن سخطها . 14- لا تعدها بوعد ثم تخلف وعدك ، إذا وعدت فأوفِ بالوعد ، أو لا تعدها من الأصل . 15- انسب كل نجاح في حياتك لفضل الله سبحانه وتعالى ثم لفضل تربيتها ، فإن في ذلك إدخالاً لشعور الفخر والسعادة في قلبها ، و بثًّا للسرور في نفسها ، ذلك بأن رأت نتائج تربيتها هي نجاحات تتحقق في حياة أبنائها ، وهو ثمرات من صنع تربيتها ، فكل نجاح للأبناء هو نجاح للوالدين . 16- لا تجادلها وإن كنت محقًا ، ولكن استخدم الطرق السهلة لعرض رأيك وطرح أفكارك ، إذا كان في الأمر مصلحة ، أما إذا كان فضول جدال فالتخلي عنه وتحقيق رغبتها ، وسماع رأيها أولى ، وأهم ، وأجدر . 17- لا تقلل من رأيها أمام الناس ، أو أمام إخواتك سواءً كانت حاضرة أو غائبة ، فذلك منكر من القول ، وذِكر لها بما تكره ، وسوء تأدب معها سواءً إن كان بحضورها أو غيبتها . 18- لا تزدرها ، أو تنقصها ، أو تقلل من قيمتها إن كانت جاهلة ببعض أمور الحياة ، بل زد علمها من تلك المعلومات بشكل يجعلك وكأنك أنت بمكان الجاهل بها . 19- ابتعد عن الضحك بقوة أمامها ، أو رفع الصوت عندها ، أو نظرات الاشمئزاز عندما تكون بين يديها ، أو نظرات الغضب في مجلسها ، أو العبوس بالوجه في حضرتها ، أو إبداء السخط على أمر تحبه في نفسها ، فكل ذلك يؤثر عليها وعلى نفسيتها . 20- اجعلها هي أول من يعلم بكل خبر سعيد بحياتك ، واجعلها المطلعة على أسرارك ، فإن في ذلك إدخالاً للفرح عليها ، ويجعلك بمكان مقرّب إلى قلبها ، فهي ترى أنك ما زلت ابنها الذي يحتاج أمه رغم كبر سنه . 21- حافظ على رعايتها الصحية ، وإذا كانت من كبار السن فـ وفّر الأجهزة التي تحتاجها ، من أجهزة الضغط ، وقياس السكر ، وأدوات خاصة للنهوض ، والقيام وغيره مما تحتاج من الأدوية . 22- ضع لها برنامجًا شهريًا للفحص الشامل للإطمئنان على صحتها . 23- وفر لها حاجياتها التي تناسب سنها ، ففي مراحل الشباب تحتاج مستلزمات معينة ، وفي مراحل الكهولة تحتاج إلى أشياء أخرى ، فكن عونًا لها كما كانت هي عونًا لك منذ نعومة أظفارك . 24- عند مرضها ، إن تألّمت تألّم معها ، وإن نشطت فأظهر السرور فرحًا بعافيتها ، داوم على رقيتها ، وضع يدك على مكان ألمها ، واقرأ عليها الآيات ، وأحاديث الرقية الصحيحة ، فذلك بر وعافية بإذن الله تعالى . 25- طمئنها في حالة مرضها بأنها سوف تعود إلى أفضل حال ، ولا تسمع أي أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتها ، وأبعدها عن كل قصص قد تؤذيها . بل اذكر أن هذه سنة الله في الحياة ، فإنما هي محطة ابتلاء وتمحيص ذنوب ثم هي لحظات وتعود أنشط مما سبق . 26- اجلب لها الأطباء المختصين في مكان سكنها ، أو اذهب بها إليهم إذا كانت قادرة على ذلك ، وتفاهم معهم على أن يطمئنوها على حالها ، وأن الأمر شيء بسيط وحالة عابرة . 27- أعنها على صلة رحمها ، واذهب بها إلى صديقاتها ، وقريباتها المقربات إلى نفسها ، لكي تدخل السرور في قلبها ، وترفع من درجتها بِصلة رحمها ، وتزيد في طاعة ربها ، ويحسن أن تشتري بعض الهدايا التي تناسبهن لكي تقدمها لهم عند زيارتها لهم . 28- ضع صندوقًا خاصًا بالأم، وضع دائمًا فيه أنواعًا من البسكويت ، والحلويات ، والألعاب ، والهدايا الصغيرة ، وذلك حتى تقدمها لأحفادها عند قدومهم لها ، فإن في ذلك تحبيبًا للأطفال بها ، وحب الإلتقاء معها . 29- عند سفرها أو خروجها لمسافة بعيدة ، تواصل معها ، واطمئن عليها في كل وقت وكل حين ، منذ أن تخرج من بيتها حتى تصل لمقصودها ، ثم كرر اتصالك عليها في أيام مغيبها . 30- لا تبث أحزانك الموجعة عليها ، أو تشكي مواجعك المؤلمة لها ، فإن ذلك مما يدخل الحزن على قلبها ، ولكن أخبرها أن الأمر يسير ، وأنك مطمئن ، وأن الله فارج همك ، وأنك متفائل في أمرك . 31- لا تنشر مشاكلك الزوجية أمامها ، فهي تحزن لهذا الأمر ، ولذلك لكونها ترى ابنها وفلذة قلبها يواجه حياته الزوجية وصعوباتها ، فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل ، ومهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيدًا في حياتك ، لذا فمن الرفق بها والرفق بحياتك ، أن تكون الأم بعيدة عن مشاكلك . 32- لا تكثر الثناء على زوجتك أمام أمك ، أو تخبرها عن تفاصيل حياتك وما تقدمه لزوجتك وما تقدمه زوجتك لك ، فمهما كان بالزوجة من لطف ، فقلب الأم يغار ، ويخاف أن يكون الابن قد استبدلها بغيرها ، وأن تكون هي التي تزرع وغيرها هو الذي يحصد ، حافظ على علاقة متوازنة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل ، وعدم إجحاف حق الآخرين . 33- وكذلك لا تنشر كل علاقتك مع أمك لزوجتك ، ارفع مكانتها ولا ترض بالتقليل منها ، ووثق العلاقة بينهما ، ولكن لا تكن دائمًا بمحل مقارنة بين زوجتك وأمك ، فكلٌّ له مكانته ، وكلٌّ له طبيعته التي يجب أن نعامله بها ، و كلٌّ له حقوقه وواجباته التي يجب أن نؤديها له بدون نقص أو إخلال . 34- تجنب الحكم بين أبيك وأمك في الخلافات الزوجية ، فأنت بغني عن ذلك ، بل استخدم الحياد الظاهر ، واعمل بالباطن على النصح والصلح . 35- لا تنتقدها في ملبسها ، أو في مظهرها ، أو اختيارها ، أو مزاجها ، أو أسلوبها ، أو طريقة تعاملها ، وإن كنت ترى أن ذلك ظاهر للعيان ، وتخاف أن ينتقدها الآخرون . فعليك أن تقدمها بأسلوب لا يجرح فيؤلم ، ولا يكشف العيب فيحزن . 36- اجعل علاقتك مع إخوتك قوية ، وإن كانت هناك مشاكل بينك وبينهم ، فلا تجعلها أمام عين الأم فذلك حزنها ، وبؤسها . 37- مهما كانت ظروف والديك الزوجية ، فلا تؤيد أباك في الزواج على أمك ، وإن كنت ترى لذلك أسبابًا معينة ، فليكن تأييدك لأبيك بينك وبينه وبدون علمها . 38- علمها أمور دينها بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، وذلك إما بجلب الأشرطة، والكتب المناسبة ، أو حضور مجالس العلم والذكر والمحاضرات النافعة . 39- لا تحرمها من حضور مجالس الذِكر ، وذلك بتوصيلها للمحاضرات ، والحلقات ، وإحضار مواعيد الندوات لها ، والمناسبات الدينية ، والبرامج المبثوثة في وسائل الإعلام . 40- أفضل وقت للإحسان للوالدين هو أوقات عمل الطاعات ، فإذا كنت في حج أو عمرة مع أمك ، فكن عبدًا لها ، تحافظ عليها ، وترفق بها ، وتلذذ بالعمل معها ، أمسكها من يدها ، ونبهها لمخاطر الطريق الذي تسير عليه ، واجعلها نصب عينيك ، ومحل عنايتك . 41- قدم أعذارك لمن يخطئ من إخوانك ، وأشد بتربيتها لهم ، وأن الخطأ الذي حصل منهم ، إنما هو بِفعل همزات الشياطين ، وأن الله سوف يرده إلى الصراط المستقيم . 42- لا تُكبّر من أخطاء الآخرين عليها ، من أقارب ، أو أصدقاء ، أو أبناء ، بل قلل الأثر عليها ، فإن ذلك سوف يخفف الألم ويجبر المصاب ويحافظ على مكانة الأحباب . 43- لا تفاجئها بالأخبار الحزينة ، والمصائب المفاجأة بدون أن تقدم تمهيدًا يخفف الأثر عليها ، أو تقدم مثل هذه الأخبار عبر الهاتف ، بل احضر إليها وقابله وسلم عليها ومهد للأمر ، ثم أخبرها ، و ذكّرها أجر الصابرين .. 44- المرأة مهما كان سنها ، فهي تعشق الكلمات العاطفية ، وتطرب للكلمات الرومانسية ، فلا تحرمها من أعذب نشيد من أحلى صوت ، فهي من ألحان أبنائها أنشودة لن تنساها . 45- لا تُكبّر سنها ، أو تظهر أنها أصبحت غير قادرة على القيام بواجباتها ، بل نشطها بالكلمات التي تدل على أنها في ريعان شبابها ، لاطفها بالجميل من الكلمات ، وأحسن إليها في كل مراحل الحياة . 46- لا تحرمها من أي شيء تحبه المرأة ، حتى وإن كانت كبيرة ، عطور ، أدوات تجميل ، ثياب جديدة ، وملابس سهرات جميلة ، اجعلها تعيش عمرها من جديد . 47- إذا كان لك زوجات أب وبينهن خلافات ، فلا تثن عليهن أمامها ، أو تقع في الحكم لهن على حساب أمك ؛ حتى لو كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك ، بل إن السلامة في مثل هذا الأمر لا يعدلها أي شيء ، ولكن كن مصالحًا بينهن بطريقة لا تبين أنك توافق زوجة أبيك ، أو أنك تميل لصالحها . 48- لا تكثر من الثناء على تربية الآخرين أمام أمك ، أو أن تتمنى أن تكون مثلهم ، أو تتمنى أن تصل للمراتب التي وصلوا إليها ، فذلك يخدش نفسها ، و فيه ظاهر من القول لعدم رضاك عن تربيتها ، وأن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت عليه طول عمرها . 49- عند حديثها ، أرعها سمعك وبصرك وقلبك ، وأقبل عليها بجميع جوارحك ، إبتسم في المواقف المضحكة ، تفاعل مع المواقف المحزنة ، لا تكن جامد المشاعر . 50- قابلها دائمًا بابتسامة ، ومازحها بكلمة ، وداعبها بلطف ، وكن خفيف الظل ، وأما في الأوقات العصية فكن جادًا ، مهتمًا ، يقظًا ، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك .. . . يتبع من بعد إذن الله المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية 150'vdrm gAdwg fv~; fAHl; >> gAdwg fv~; |
|
التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 28-10-2016 الساعة 02:06 AM
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
150طريقة, لِيصل, برّك, بِأمك |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب: 150 طريقة ليصل برّك بأمك | { سبآت ..! | - النقاش والحوار / تطويرالذات ‘ | 4 | 08-01-2013 05:01 PM |