اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-07-2018, 12:02 PM | #1 |
~¦ رغد مميز ¦~
|
وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
تدبُّر آية ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾[1] كل مخالفة يقع فيها العبد، وكل انحراف منه عن منهج الله تعالى فإنما ضرر ذلك عليه هو. وكل إنسان له من الشقاء وضنك العيش والبؤس بقدر انحرافه عن منهج الله، وبقدر مخالفته لأمر الله تعالى. أما الله تعالى فلا تنفعه طاعةُ الطائعين، ولا تضره معصيةُ العصاة المخالفين. قال اللهُ تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.[2] وقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: "يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي".[3] فارفق بنفسك فإن سهام معصيتك مُفَوقَةٌ إليك، ومُصَوبَةٌ نحوكَ، ومُرْسَلَةٌ عليك. [1] سورة البقرة: الْآيَةُ / 57 [2] سورة آل عمران: الآية/ 177 [3] رواه مسلم- كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ، بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ، حديث رقم: 2577
,QlQh /QgQlE,kQh ,QgQ;AkX ;QhkE,h HQkXtEsQiElX /QgQlE,kQh ,QlQh ,QgQ;AkX |
|
31-07-2018, 01:22 PM | #4 | |
|
رد: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
لا حرمك الله الأجر ,اسأل الله لك التوفيق والسداد ,دمت بخير
|
|
|
01-08-2018, 09:44 AM | #5 |
~¦ رغد مميز ¦~
|
رد: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
|
|
01-08-2018, 09:44 AM | #6 |
~¦ رغد مميز ¦~
|
رد: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
|
|
01-08-2018, 11:32 AM | #8 | |
|
رد: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
جزاك المولى خير الجزاء ووفقنا الله للعلم النافع
|
|
|
اضافة رد |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أَنْفُسَهُمْ, ظَلَمُونَا, وَمَا, وَلَكِنْ, كَانُوا |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير الآية |بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِ | juman96 | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 1 | 06-12-2014 01:40 PM |
تفسير (إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) | احمدمحمدطارق | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 1 | 20-10-2014 06:12 PM |