*‌‏قال حذيفة المرعشي: ما أصيب أحد بمصيبة أعظم من قساوة قلبه.*




(الأصبهاني/حلية الأولياء)

*‌‏و لا يجوز لوم التائب، و إذا أظهَر التوبة أُظهِر له الخير.*



(ابن تيمية/الآداب الشرعية)

*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏الثبات على العلم والإيمان عند وقوع الفتن والشبهات هو من أعظم النعم، فإن من الناس من يؤمن في العافية، ثم إذا فُتِنَ ارتدّ، فينبغي أن يعلم أن ثباته على الإيمان عند الفتنة والشبهة من أعظم النعم.*

(ابن تيمية/جامع المسائل)

*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال معتمر بن سليمان- رحمه الله- : دخلت على أبي وأنا منكسر، فقال: مالك؟. قلت: مات صديق لي، قال: مات على السنة؟. قلت نعم، قال: فلا تخف عليه.*

(شرح أصول اعتقاد أهل السنة)

📌قال ابن رجب - رحمه الله:

فإن كَمُلَ توحيد العبد وإخلاصه لله وقام بشروطه كلها بقلبه ولسانه وجوارحه

أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب .

جامع العلوم (417/2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

::
❖ قَــــالَ الإمَامُ شيخ الإسلام ‎ابن تيمية -رَحِمَهُ الله- :

"من فسّر القرآن أو الحديث وتأوّله علي غير التّفسير المعروف عن الصّحابة والتَّابعين، فهو مفترِِ علي الله، ملحد في آيات الله، محرِّف للکلم عن مواضعه0

❍ وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد،
وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام".
📙الفتاوي 243/13|

قال الشاطبي رحمه الله :

آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

*‌‏حَقُّ الواعظ أن يتّعِظ ثم يعِظ، ويُبصِر ثم يُبَصِّر، ويهتدي ثم يَهدي؛ ولا يكون كدفترٍ يُفيد ولا يستفيد.*
(الأصفهاني/ الذريعة إلى مكارم الشريعة)

روائع التابعين🍃

يقول ابن القيّم - رحمه الله

" فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف
وحب الخير لهم
فإن معاملة الناس بذلك
إما أجنبي فتكتسب مودّته ومحبته ،
وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودّته ،
وإما عدوٌّ مبغض فتُطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره ،

ومن حمل الناس
على المحامل الطيبة
وأحسن الظنّ بهم
سلمت نيته وانشرح صدره
وعوفي قلبه
وحفظه الله من السّوء والمكاره "

مدارج السالكين

*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏اعلم أنّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدًا سِواك ! ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم بها عليك، والخروج منها هو الخسران المبين. واعلم أنّ شريعة السماء تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين، تسقط أسماء وتعلو أسماء، قال تعالى وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ).*


(بكر أبو زيد/حراسة الفضيلة)