قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

• - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر .
• - فإذا كان هذا في الجمع من غير عذر ، فكيف بالتفويت من غير عذر ؟

منهاج السنة النبوية (٢٣١/٥)

قال ابن مسعود (رضي الله عنه) :

لا تعجلوا بمدح الناس ولا بذمهم ؛ فلعلّ ما يسرُّكم منهم اليوم يَسُوءُكم غدًا.

شعب الإيمان، للبيهقي

وقيل لأبي الدرداء: مَن أعزُّ الناس؟ فقال: (الذين يعفون إذا قدروا؛ فاعفوا يعزكم الله تعالى)
((نهاية الأرب في فنون الأدب)) للنويري (6/58).

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (ينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيًا محزونًا حكيمًا حليمًا سكينًا، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافيًا ولا غافلًا ولا صخَّابًا ولا صيَّاحًا ولا حديدًا)
رواه ابن أبي شيبة (35584)، وأحمد في ((الزُّهد)) (133)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/129) موقوفًا على ابن مسعود رضي الله عنه.

وقال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: (تعلَّموا العلم وتعلَّموا للعلم السَّكينة والحِلْم)
رواه الطَّبراني في ((الأوسط)) (6/200)، ووكيع في ((الزُّهد)) (538)، وأحمد في ((الزُّهد)) (99).

عن ابن عباس رضي الله عنهما قاللا تمارِ أخاك؛ فإنَّ المراء لا تفهم حكمته، ولا تُؤمَن غائلته

قال الإمام ابن القيم -رحمــه اللّٰه- :

... كان شيخ الإسلام ابن تيمية يسعى في حوائج الناس سعيًا شديدًا، لأنه يعلم أنه كلما أعان غيره أعانه اللّٰه ...

| روضة المحبين: ١٦٨/١ |

إنّ الله هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته لا تبلغها أعمالهم، فقيض لهم أسباب الابتلاء والمحن لِيَصِلُوا إليها.*



(ابن حجر/فتح الباري)

- وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: (من استحقاق حقيقة الإيمان ترك المراء، والمرء صادق)

🍃🤍

كم يحفظك وأنت لحقوقه ضائع؟
يا مفتون بما هو جامع: إلى كم أنت بطول البقاء طامع؟
إلى كم لا تتعظ بالقرآن وهو للأبدان نافع؟
وإلى كم أنت بحب الدنيا خاضع؟

هَبْهُ لا يعذبُك اأنت بُذلِّ المعصية قانع؟
لو نادى لا يتقدَّم إلا طائع، أفكنت قادم أم بالحسرة راجع؟
إذا قرأت أين قلبك الخاشع؟ ومتى وقفت بين يديهِ وقـوف الخائف المتواضع؟

ومتى تتعظ بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ۝ ما لَهُ مِن دافِعٍ﴾.

#ابن_الجوزي