هل من علاقة بين سكري الحمل وجنس المولود

:



يُعرف سكري الحمل (gestational diabetes) بأنه نمط مؤقت (في معظم الحالات) من أنماط السكري حيث يرتفع سكر الدم عند السيدة الحامل التي لم يسبق لها الاصابة بالسكري قبل الحمل وذلك في الثلث الثاني أوالثالث من الحمل. وفي السابق تم تحديد الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بسكري الحمل وهم:
السيدة التي تُعاني من زيادة الوزن أو السُمنة قبل الحمل .
السيدة التي يزيد عمرها عن 25 عاماً .
السيدة التي اصيبت بسكري الحمل في حملها السابق .
السيدة التي أنجبت طفلاً زائد الوزن (4 كيلوجرام أو أكثر) في حمل سابق .
السيدة التي لديها تاريخ عائلي للاصابة بمرض السكري (أحد الوالدين أو الاخوة) .
السيدة المُصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
دراسة جديدة على مئات الآلاف من النساء استغرقت أربع سنوات ونُشرت في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض (Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism) تقول أنّ الإصابة بسكري الحمل تتأثر بجنس الجنين.
تمت دراسة ما يقرب من 643,000 من النساء اللواتي أنجبن طفلهن الاول بين ابريل 2000 و مارس 2010، هذه الدراسة ليست الأولى - ولكنها الأكبر - لإيجاد صلة بين جنس الجنين ومرض السكري المرتبط بالحمل، وقد وجدت الدراسة أنّ الحمل بولد كان مرتبطا مع احتمال أكبر للإصابة بسكري الحمل، وفي هذا إشارة واضحة إلى أنّ الجنين الذكر يؤدي إلى مزيد من التغيرات الأيضية المرتبطة بالحمل بعكس الجنين الأُنثى.
لكن من الجدير بالذكر أنّ الإصابة بسكري الحمل في أثناء الحمل بأنثى يجعل الأم أكثر عرضة لتطوير مرض السكري من النوع الثاني بعد الولادة مقارنة بالحمل بذكر.
في نهاية الدراسة أشار الباحثون إلى أنّ هذه النتائج تعني أنّ جنس الجنين يظهر كعامل غير معترف به سابقا مرتبط بخطر إصابة الأمهاتب السكري بعد الولادة وفي الأحمال اللاحقة أيضاً. هذا الاستنتاج ذُكر في ملخص النتائج التي توصل إليها الباحثون على داء السكري الحملي (GDM):
الأمهات اللواتي أُصبن بسكري الحمل وأنجبنّ فتيات هن أكثر عُرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني لاحقاً مقارنة باللواتي ينجبن الذكور.
الحمل بالذكر مرتبط بخطر أعلى للإصابة بسكري الحمل ولكنه لا يزيد من إحتمال تكرار الإصابة بالحمل الثاني.
في النساء اللواتي لم يُصبن بسكري الحمل في الحمل الأول، تزداد إحتمالية إصابتهن بسكري الحمل في الأحمال -بذكور- التالية إن كان الحمل الأول أسفر عن ولادة أنثى.

اهتمام الأم بالتغذية الصحية والمحافظة على سكر الدم في مستوياته الطبيعية يمكّنها من ولادة طفلها بصحة جيدة ويحد من ظهور المضاعفات المرتبطة بسكر الحمل ويقلل من احتمالية تحوله إلى النمط الثاني من السكري بعد الولادة.
ومن مضاعفات سكري الحمل:
- المضاعفات المرتبطة بالأم المصابة بسكر الحمل تشمل: ارتفاع ضغط الدم , وتسمم الحمل وزيادة فرصة الولادة القيصرية وقد تزيد فرصة اصابة الام بالنمط الثاني من السكري بعد الولادة .
- المضاعفات المرتبطة بطفل الأم المصابة بسكر الحمل فتشمل: زيادة فرصة تعرضه لاختلالات كيميائية كانخفاض الكالسيوم والمغنيسيوم في بلازما الدم اضافة الى فرط حجم الطفل (العملقة) وبالتالي صعوبة الولادة وأخيراً هبوط السكر في دم الطفل بعد ولادته مباشرة ولذلك يتم فحص مستوى السكر في دم الطفل بعد الولادة مباشرةً ويُوصى باعطائه الغلوكوز عن طريق الوريد اذا كان منخفضاً
يُكشف عن جنس المولود في نهاية الثلث الأول من الأول من الحمل وبداية الثلث الثاني، مما يعني أن معرفة جنس المولود بالإضافة إلى مراجعة بعض المعلومات عن الأحمال السابقة مفيد لتحديد النساء اللواتي قد يصبن بسكري الحمل ومتابعتهن.


::

المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: _ الحياة الأسرية والأجتماعية

---

ig lk ughrm fdk s;vd hgplg ,[ks hgl,g,]

الله يعطيك الصحه والعافيةة .. دمت ِ بخير

يعطيك العافية لآهنتِ وقوآكك آللهَ