(ولقد جئتمّونا فرادى كما خلقناكم اول مرة)

وفي ذلك اليوم تنقطع جميع الآمور التي كانت
مع العبد في الدنيا سوى العمل الصالح والعمل السيء
الذي هو مادة الدار الآخرة
(السعدي) ..

قال تعالى:

(كذلك قال ربُكَ هُو علي هيّن)

*لاتهتم بصعوبة الشدائد التي تحيط بك
لكن فكر في قوة ربك القادر على كطل شييء
والذي لايعجزه شيء جلّ في علاه
فألجاء إليه وإسأله وسوف يُسخر لك
الأسباب ويمهد لك الصعاب ..

وقفــــــــــة

*لقد خبّأ الله الآجمل حين لم يعطيك ماتريده بشدة
وآخفى عنك حكمة ما يحدث في سائر حياتك
ومادامت نيتك طيّبة فلن يكسر الله قلبك وسيجبر
خاطرك،ومن غادرك رغم تمسكك به، ثق بأنه لم يكن
مناسباً منذ البداية،وستعرف ذلك حينما يعوّضك الله بخير منه .

إثنــــان لايُجحـــــد فضلُهما:

عالمٌ يُبيّن مِلّة،وطبيب يداوي علة

(الشيخ صالح العصيمي) ..

وقفة مع آية

(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا)

ذاقوا لذة القرب، فخافوا من وحشة الإبتعاد .

إنه الله جل جلاله

من أسماء الله (الحكيم)

المعنى: الذي له الحكمة العليا في قدره وشرعه وجزائه يوم القيامة
الذي أحسن كل شي خلقه فلا يخلق شيءاً عبثاً ولا يشرع ولا يقضي إلا بما فيه حكمة
وورد اسم الحكيم في القرأن (91) مرة

(وعجلت إليك ربي لترضى)

ظاهر الآية أن الحامل لموسى
على العجلة هو طلب رضى ربه
وأن رضاه في المبادرة
إلى أوامره والعجلة إليها

(أبن القيم) ..

(إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة لهّم أجرهم عِنّد ربّهِم)

وخص الصلاة والزكاة بالذكر
وقد تضمنها عمل الصالحات
تشريفاً لهما وتنبيهاً على قدرهما
إذاً هما رأس الآعمال الصلاة في اعمال البدن
والزكاة في أعمال المال..

أعظم الآسباب في توليد الغفلة أمران:

أحدهما: إمتلاء البطون
والآخر: معاشرة البطّالين

فعليك بالجوع والعزلة
إن أردت العِتق من رِقْ الغفلة

(ابن الجوزي) ..