حُبكَ يَجعلُنَي أَصَحو كُل صَباحْ
لألقَي التَحيةَ عَلى العصَافَير
والَحدائِق والطُرقَاتْ والمَاره
وأتَلذذُ بِقَهوتَي المُلونه
وعِطَريْ الذَّي يُشبِهُكْ
لأبَدأ يَوماً جَديدً فِي حُبكْ

لستُ عَلى يقَينْ أَنَ النْهَار قَد بدأ
فَ وجْهُك لمْ يُطالعنَي بَعد
وصَوتُك لمْ يُهاتِفنَي
والكَونُ صَامِتْ
والسَماءُ جَليد
تعَال ليبْدأ نَهَاريْ

يَنزع صوتك من صباحاتي شوائب المساء ..
ويختلط بقهوتي ليتيح لي تذوق سُحب السماء ..
والعيش في عصر النبلاء !!

عـُـزفت موسيقى الفراق على قهوتها الصباحية
فـ انحنت الأكواب تعلن أسفها على رحيله ..
ولبست قهوتها ثوب الحداد الحالك وازدادت مرورتها ..
أما هيَ .. فكانت تبتسم (w) !!!

زَمنٌ طَويل مضّى مُنذ غِيابِك
ولازِلتُ أتوهَمُ أَن هَاتِفي يرِن
أَن صُوتكَ سـ يأتَي ذّاتَ صَباح ،
ليُولد الفَرحُ فِي فِنْجَان قَهوتَي
وأَنّ طَائِراً أخضّر سـ يحمِلُ ليّ بِشَارةً سعِيده

هذا الصباح أُفكر أن أُهديه وجعاً لا ينتهي
ليشعر بمدى المأساة التي في نفسي
لكن قلبي !! لا يرضى برد ظلمه بظلم : (

أنا لايعنينِي أن تأتي صّباحاً أَو تغِيب
طَالما أن الأشّياء لا تتغَيرُ فِي غِيابِك
وأنا أَستيقظُ بِكامِل أطرافِي
وعصّافِيري تُغني للشّجر..!

إستدار قَلبي حَبة كَرز
ونما حَول أظافري حَقل تُوت
وطَارت من تَحت أُذّني فَراشات
جميعُها تكَونت حينَ غَرد صُوتك
بـ "صّباحُ الخَير"

\

هـ هو الصُبح يتنفس أمنية أخرى
بـ أن يكون هذا النهار موطئ قدم للسلام..!
||

لاَ اُمارسُ الحُزنَ صَباحاً ،
لاَ لشيءّ سِوىْ انيّ اتوقعُ ؛
ان تأتيّ وبيدكَ نهارً سعيد $_$
( )