اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-04-2015, 05:41 PM | #1 |
~¦ رغد جديد ¦~
|
الفضل لطلب العلم الشرعي
:
فهذا ابن العباس رضي الله عنهما يقول ( لان اجلس ساعة فأتفقه في ديني أحب إلي من إحياء ليلها ) وهذا الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي يقول ( لطلب العلم أفضل من الصلاة نافلة ) وهذا سفيان الثوري رحمه الله يقول : ( ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت فيه النية ) . _ وهذا الفضل لطلب العلم الشرعي لمن أراد به وجه الله والدار الآخرة لايريد به عرضا من الدنيا ملتزما بآداب أهل العلم من العمل به وتعليم الناس وظهور آثار العلم عليه من مراقبة الله في السر والعلن ولزوم الخشية والانابة والسكينة والوقار والتواضع وتجنب المرايء والجدل والصبر في سبيل ذلك كله _ وضابط العلم النافع هو ماازيلت به الشبهات والشهوات فالشبهات تثير الشك والشهوات تورث مرض القلب وقسوته وتثبط البدن عن الطاعات _ أكثر الناس خشية لله هم أهل العلم كما قال عز وجل ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) فاطر _ والعلم النافع هو الذي يوصل العبد الى الله تعالى فيسير في عباداته ومعاملاته وسائر شؤونه على هى وبصيرة _ المسلم العالم يتنور قلبه بنور العلم فيفعل بحجة ويقول ببرهان _ قال الشافعي رحمه الله (فَإِنَّ مَنْ أَدْرَكَ عِلْمَ أَحْكَامِ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ نَصًّا وَاسْتِدْلَالًا ، وَوَفَّقَهُ اللَّهُ لِلْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِمَا عَلِمَ مِنْهُ فَازَ بِالْفَضِيلَةِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيَبُ وَنَوَّرَتْ فِي قَلْبِهِ الْحِكْمَةُ ، وَاسْتَوْجَبَ فِي الدِّينِ مَوْضِعَ الْإِمَامَةِ . _ وأهل القلوب الحية هم الذين يستجيبون للعلم وينتفعون به لأنهم هم الذين يعون أمر الله ونهيه كما قال تعالى ( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)ق _ فالعلم يوصل العبد الى الغاية التي ينشدها وهي عبادة الله وفق ماأمر والوصول الى مرضاته والفوز بكرامته ::
hgtqg g'gf hgugl hgavud |
|
اضافة رد |
|
|