اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
15-10-2017, 08:25 PM | #1 |
|
تَخَلَّ عنِ الفَخرِ أيُّها القائِد-ديل كارنيجي
الفخرُ داءٌ ينخر في صرح الإنجاز و يُدمِن صاحبه الراحة والتغني بأمجادِ و إنجازات ماضٍ يتوقف عنده و قد لا يأت بشسء جديد يكمل سلسلة إنجازاته و
هكذا إلا أن يأفل نجمه. و لو سألنا أتباع من يقودهم صاحب الفخر من قائد أو رئيس أو مدير أعمالٍ على إختلاف مناصبهم و مهامهم: ما أسوأ صفة فى أى قائد؟ ، وسوف يخبرونك بأنها صفة الفخر عندما تسير الأمور على ما يرام ، والقاء اللوم على الآخرين عندما تسوء الأمور،وهناك بعض الحالات التى ترسل رسالة أكثر وضوحا :إن الأمر كله يدور حولى أنا". وقليل من الرسائل تجعل الناس يسرعون إلى الطريق الآخر . فمن ذا الذى يؤيد صديقا يعتقد أن الأمور تدور حوله فحسب ؟ ومن ذا الذى يريد قائدا لا يستطيع أن يرى إسهامات العاملين معه؟ إن الإجابة عن هذين السؤالين سهلة. والإجابة عن السؤالين المضادين للسؤالين السابقين على القدر نفسه من السهولة أيضا: من ذا الذى يريد صديقا لا يهتم بمن يحوز الشرف ؟ ومن ذا الذى يريد قائدا يرى القيمة الكاملة لإسهامات العاملين معه؟ كتب "أوجست توراك" - مدون على موقع مجلة ''فوربس''،وموظف مؤسس سابق بشبكة "إم تي في" التليفزيونية - يقول : " إن التخلى عن الفخر عامل مضاعف سحري". إنه يعمل على نحو جيد، سواء فى الحياة العملية أو الشخصية ، ولكن استخدام هذا السحر يتطلب اتجاها نحو العرفان بالجميل ، وفى ظل غياب الإحساس الصادق بالعرفان بالجميل ، يصبح التشارك فى الفخر مجرد حيلة استغلالية أخرى تؤدى إلى حدوث نتائج عكسية ,إن هذه أمور ليست عسيرة الفهم. فهى تنبع من الإدراك السليم . إذن ، لماذا يسرق الفخر أكثرمن مشاركته مع الآخرين ؟ السبب المعتاد هوالخوف . ولكن الخوف فى هذه الحالة ، يجب أن يبقى تحسبا لاحتمال أن تصبح شخصا يشعر بالخوف من مشاركة غنائم النجاح . مقتبس من إحدى كتب ديل كارنيجي المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: - النقاش والحوار / تطويرالذات ‘ jQoQg~Q ukA hgtQovA HdE~ih hgrhzA]-]dg ;hvkd[d hgtQovA hgrhzA]-]dg jQoQg~Q |
|
17-10-2017, 09:31 AM | #3 | |
|
رد: تَخَلَّ عنِ الفَخرِ أيُّها القائِد-ديل كارنيجي
الله يعطيك العافيه ويسلم يديك دمت بحفظ الله
|
|
|
اضافة رد |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أيُّها, الفَخرِ, القائِد-ديل, تَخَلَّ, كارنيجي |
|
|