عن عيسى بن حازم قال سافر ابراهيم بن ادهم وابراهيم بن طهمان وسفيان الثوري الى الطائف
ومعهم سفرة فيها طعام فوضعوها لياكلوا

واذا اعراب قريب منهم فناداهم ابراهيم ابن طهمان يا اخوتاه
هلموا
فقال لهم سفيان
يا اخوتاه مكانكم ثم قال سفيان لابراهيم
خذ من هذا الطعام ما طابت به انفسنا فاذهب به اليهم
فإن شبعوا فالله أشبعهم، فإن لم يشبعوا فهم أعلم، أخاف أن يجيئوا فياكلوا طعامنا كله فتتغير نياتنا ويذهب اجرنا
( الحلية 6 / 388 )

عن ابراهيم النخعي قال

ان الرجل ليتكلم بالكلام على كلامه المقت ينوي به الخير
فيلقي الله له العذر في قلوب الناس حتى يقولوا مااراد بكلامه
الا الخير وان الرجل ليتكلم الكلام الحسن لا يريد به الخير
فيلقي الله في قلوب الناس حتى يقولوا ما اراد بكلامه الخير
( الحلية 4 / 229 ) .

عن عيسى بن كثير الاسدي قال
مشيت مع ميمون بن مهران حتى اتى باب داره
ومعه ابنه عمرو فلما اردت ان انصرف

قال له عمرو
ياابه لا تعرض عليه العشاء ؟
قال ليس ذلك من نيتي الصمت
عن داود الطائي انه قيل له
لو تحركت من الشمس على الظل فقال هذه خطاي
لا ادري كيف تكتب ؟
( جامع العلوم والحكم / 72 )

قال ابن رجب عقبه فهؤلاء القوم لما صحت قلوبهم
فلم يبق فيها ارادة لغير الله صلحت جوارحهم
فلم تتحرك الا الله عز وجل وبما فيه مرضاته

قال ابو خزيمة القصد الى الله بالقلوب
ابلغ من حركات الاعمال الصلاة والصيام ونحوها
( الحلية 9 / 311 ) .

عن مطرف قال صلاح القلب بصلاح العمل
وصلاح العمل بصلاح النية
( جامع العلوم والحكم / 12 )

عن عبد الله بن المبارك قال رب عمل صغير تعظمه النية
( جامع العلوم والحكم / 14 )

عن ابن المبارك

خصلتان حرمهما الناس
الحسبة في الكسب والحسبة في النفقة .

(يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دِينك)؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 2792).

- لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله .