اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-07-2020, 08:13 AM | #1261 | |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
وقفة مع آية ،،،
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور﴾ إن لله عليك نعمتين : السراء للتذكير ، والضراء للتطهير . فكن في السراء عبدًا شكوراً ، وفي الضراء حرًا صبوراً . [يحيى بن معاذ]
|
|
|
14-07-2020, 10:52 PM | #1262 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
إن قسوة القلب ناشئة عن البعد عن الوحي،
ألا ترى الله تعالى يقول: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد : 16] إنه طول الأمد...! فعاهد نفسك على ألا تترك وردك من القرآن...! [على قارعة التدبر - إبراهيم السكران] |
|
15-07-2020, 07:59 AM | #1263 | |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
وقفة مع آية ،،،
( قال آيتُك ألاّ تُكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً واذكر ربك كثيراً ) لَطَفَ الله بزكريا عليه السلام ، فلم يمنعه من الذكر ؛ لأنّ الروح لا يروي عطشها إلا ذكر ربها . د.عبدالله بن بلقاسم |
|
|
17-07-2020, 08:09 AM | #1264 | |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
وقفة مع آية ،،،
﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ قدم السجود على القيام ، وإن كان متأخرًا في الفعل لأنه أشد أركان الصلاة تقربًا إلى ﷲ ، وهو نهاية الخضوع . [البقاعي] |
|
|
19-07-2020, 01:03 PM | #1265 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) فصلت
حدد الأشخاص الذين يُعادونك قم بمبادرات جميلة نحوهم أظهر إحسانَك إليهم ثم عما قريب ترقبهم بين أحبائك. |
|
20-07-2020, 12:20 PM | #1266 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) فصلت
{ وَمَا يُلَقَّاهَا } أي: وما يوفق لهذه الخصلة الحميدة { إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا } نفوسهم على ما تكره، وأجبروها على ما يحبه الله، فإن النفوس مجبولة على مقابلة المسيء بإساءته وعدم العفو عنه، فكيف بالإحسان؟". فإذا صبر الإنسان نفسه، وامتثل أمر ربه، وعرف جزيل الثواب، وعلم أن مقابلته للمسيء بجنس عمله، لا يفيده شيئًا، ولا يزيد العداوة إلا شدة، وأن إحسانه إليه، ليس بواضع قدره، بل من تواضع للّه رفعه، هان عليه الأمر، وفعل ذلك، متلذذًا مستحليًا له. { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } لكونها من خصال خواص الخلق، التي ينال بها العبد الرفعة في الدنيا والآخرة، التي هي من أكبر خصال مكارم الأخلاق. |
|
21-07-2020, 04:45 AM | #1267 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
#اقتباس
قال تعالى: ﴿والفجر وليال عشر﴾ لا يقسم العظيم إلا بعظيم ولله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته وليس لنا أن نقسم إلا بالله تعالى، فمن أقسم بغير الله فقد أشرك والله يقسم بما شاء ليلفت الانتباه ويسترعي الاهتمام بمكانة وكرامة المقسوم به فيا لها من أيام مباركة! |
|
22-07-2020, 07:49 AM | #1268 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) لقمان
{ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ } أي: يخضع له وينقاد له بفعل الشرائع مخلصا له دينه. { وَهُوَ مُحْسِنٌ } في ذلك الإسلام بأن كان عمله مشروعا، قد اتبع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. أو: ومن يسلم وجهه إلى اللّه، بفعل جميع العبادات، وهو محسن فيها، بأن يعبد اللّه كأنه يراه، فإن لم يكن يراه، فإنه يراه. أو ومن يسلم وجهه إلى اللّه، بالقيام بحقوقه، وهو محسن إلى عباد اللّه، قائم بحقوقهم. والمعاني متلازمة، لا فرق بينها إلا من جهة [اختلاف] مورد اللفظتين، وإلا فكلها متفقة على القيام بجميع شرائع الدين، على وجه تقبل به وتكمل، فمن فعل ذلك فقد أسلم و { اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى } أي: بالعروة التي من تمسك بها، توثق ونجا، وسلم من الهلاك، وفاز بكل خير. ومن لم يسلم وجهه للّه، أو لم يحسن لم يستمسك بالعروة الوثقى، وإذا لم يستمسك بالعروة الوثقى لم يكن ثَمَّ إلا الهلاك والبوار. { وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } أي: رجوعها وموئلها ومنتهاها، فيحكم في عباده، ويجازيهم بما آلت إليه أعمالهم، ووصلت إليه عواقبهم، فليستعدوا لذلك الأمر. :: |
|
25-07-2020, 10:38 AM | #1270 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
::
(وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) قد لا تشعر بها، ولا تراها، لكنها تحيط بك.. فلله ألطاف خفية، وحكم جلية ،،!! فقط ثق بالله وأطمئن. (قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ) آية كنا نراها من أشد العقوبات وأعظمها أثرًا على النفس.. وكلنا قد علم مافعله السامريّ كي يستحق هذا العقاب من الله.. وها هي اليوم تتجسد هذه الآية أمامنا وعاشها الكثير منا فهل بحثنا في أعمالنا وحاسبنا أنفسنا ؟! |
|
اضافة رد |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تأملات, سلسلة, قرآنية |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة أدعية من القرآن | пαнεɔ | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 2 | 19-04-2017 05:58 PM |
تأملات إنـســـانـية الإنسان | حجابي يزين هامتي | _ الحياة الأسرية والأجتماعية | 5 | 18-03-2016 02:33 AM |
خواطر قرآنية | بنت بنات | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 4 | 28-05-2015 11:01 PM |
تأملات وفوائد من قوله تعالى: { يحبهم ويحبونه } | مُزُنْ | قطآف عآمه / مآذآ : يُحكَى سلَفآ ‘ | 1 | 15-12-2014 02:03 PM |
سلسلة هنا تجد السعادة - صلت الارحام | مَرٿ س̭نھہ | - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية | 4 | 09-01-2013 06:50 PM |