قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

من المؤسف أن كثيرا من الصائمين لا يفرقون بين يوم صومهم ويوم فطرهم فهم على العادة التي هم عليها من ترك الواجبات وفعل المحرمات ولا تشعر أن عليهم وقار الصوم وهذه الأفعال لا تبطل الصوم ولكن تنقص من أجره وربما عند المعادلة ترجح على أجر الصوم فيضيع ثوابه.

[فتاوى أركان الإسلام / ص 451].

ما من زمن فاضلٍ إلا وآخره خيرٌ من أوله، فآخر رمضان أفضل من أوله، وآخر يوم الجمعة أفضل من أوله، وآخر عشر ذي الحجة أفضل من أولها، وآخر الليل خيرٌ من أوله، وعشية يوم عرفه خير من أوله..

وكلما زاد الفضل وشرف الزمان فإن الموفق والسعيد يزيد في العمل ويجتهد.

(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).

الصلاة ثقيلة وطويلة إلا على من استثناهم الله، وهم الخاشعون الذين يجدون راحتهم وأنسهم في صلاتهم، قدوتهم في ذلك من كان يقولﷺأرحنا بها يا بلال).

أما الصنف الآخر من المنافقين والفاسقين فتثقل عليهم الصلاة حتى كأنها الجبال.

::

اللَّهمَّ أنت الحفيظ فاحفظ علينا طمأنينتنا وسكوننا،
وأنت السّلام فسلّمنا من الخوف والوجل،
وأنت المنّان فأوزعنا أن نشكر جليل مننك وعظيم نعمائك
، وأنت الشّكور فتقبّل منّا يسير الجهد وبارك لنا فيه وأعنّا على السّعي في محابّك ومراضيك."

‏"اللهم أنت حسبي حين تضيق الحياة، وأنت المنتصر حين يغلبني الوجع، وأنت عوني ونجاتي حين أفقد الحيلة."

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

من المؤسف أن كثيرا من الصائمين لا يفرقون بين يوم صومهم ويوم فطرهم فهم على العادة التي هم عليها من ترك الواجبات وفعل المحرمات ولا تشعر أن عليهم وقار الصوم وهذه الأفعال لا تبطل الصوم ولكن تنقص من أجره وربما عند المعادلة ترجح على أجر الصوم فيضيع ثوابه.

[فتاوى أركان الإسلام / ص 451].