ـ ┓✾━━━━♡━┏
ـ تفاءل ولا تيأس 💎 彡
ـ ┛━♡━━━━✾┗


سعادتك في يد الله تعالى ..
لا صديق ينزعها ،
ولا عدو يمزقها ،
ولا قريب يتحكم بها ..!!

إن غيرت من نفسك للأسوأ ..
سلبها الله تعالى منك ..!!
وإن كنت ثابت مع الله ، وتقربت منه ..
رزقك السعادة وأنار حياتك ..!!

تفكر في نعم الله تعالى الكثيرة ،
وكن من الشاكرين ،

وتفاءل ولا تيأس ..
ستجد السعادة بألوان كثيرة ،
سيرزقك الله وينعم عليك ،
سيزيدك حتى يرضيك ..!!
كن دائماً متعلق بالله تعالى ..
لتحيا سعيداً ، ويطمئن قلبك.

لاتــحـــزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني

﴿ وَاللهُ يَعلَمُ وَأنتُمْ لا تَعلَمُونَ ﴾

"كم مرة استعجل الإنسان أمراً فلما جاء تمنى لو تأخر.. !
كم مرة سعى الإنسان للحصول على شيء، ولكنه بعد حين حمد الله لكونه لم يحصل عليه..!
فمن يعلم الغيب، ومن يعلم عاقبة الأمور منعك لحكمة واعطاك لفضله وكرمه🌸✨.

*النفس الطيبه*

*لا يملكها إلا الشخص الطيب*

*والسيرة الطيبه*

*هي أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين*

*ومن تسبب في سعادة إنسان تحققت سعادته*

همسة ..

‏( إنَّ ربِي قَرِيْبُُ مُجِيب )
لم ييأس زكريّا، بالرغم من دواعي اليأس وَهَنَ عَظْمه، واشتعل رَأْسهُ شيباً ، وكانت امرأته عاقراً ، لكنّه ظلّ يحسن الظن بربه قائلاً
(ولَمْ أكُن بدعائك ربّ شقيّا) فلا تيأس من رحمة الله مهما صعبت امورك وتعسرت.

قال ابن القيِّم وهو يصف حال شيخه ابن تيمية -رحمهما الله -:

وحدَّثني شيخنا قال: ابتدأني مرض،
فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض،
فقلت له: لا أصبر على ذلك؛ وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرَّت قويت الطبيعة فدفعت المرض؟
فقال: بلى،
فقلت له: فإن نفسي تُسَرُّ بالعلم، فتقوى به الطبيعة، فأجد راحة،
فقال: هذا خارج عن علاجنا !!

يَأتيكَ باليُسْروالفرج
فِي ذلكَ الوقتِ الذِي تَشعُرُ فِيه
أنّكَ عَلى شَفا حُفرةٍ مِن السّقُوط
فـ الله إذا أرادَ بِكَ خيرًا تَعجَّبتَ مِن طَريقَتِه
يَأتِيكَ الخَيرُ مِن بَينِ ألفِ طَريقٍ ضَيّق
حتي انك لا تعلم متي وكيف حدث ذلك "

وبَشِرّ قَلبِكَ ان بعد الصبر جبر ♥

ومن صدق توكله على الله في حصول شيء ناله؛ فإن كان محبوبًا له مرضيًا كانت له فيه العاقبة المحمودة، وإن كان مسخوطًا مبغوضًا كان ما حصل له بتوكله مضرة عليه، وإن كان مباحًا حصلت له مصلحة التوكل دون مصلحة ما توكل فيه، إن لم يستعن به على طاعاته .

[ مدارج السالكين لـ ابن القيم 2 / 353 ]