لاتحزن ‏اذ ضاعت عليك فرصه واحترق قلبك عليها،

آطفى لهيبها بهذة ،‏ الآية :
‏*** ( عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها )

"ثُم السبيل يسّره "
الأصل في كل دروب الحياة هو اليُسر..
العُسر طارئ وسيرحل..
الدمعة التي جرّحت ملامحك سيبرؤها الله
القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبّار..
الطريق المسدود سيفتحه الفتّاح..
أمورك المعوّجة ستستقيم.. أوجاعك ستُشفى.. أنتَ ملكٌ لله..
فليطمئن قلبك ...
من اعتنى بك وأنت بين لحم ودم لا تملك صوتاً ولا حيلة !
لن يضيعك وأنت تقول : يارب كن بي رحيماً..

وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

﴿ ولَا تَيْأَسُوا من رَّوْحِ الله ﴾☘

لم يقُلهَا يعقوب مع بَوادر الفَرج حين وجد ريح يُوسف وأُلقي إليه قَميصه!
بل قَالها وقد ابيضّت عَيناه
وبَلغ الحُزن به مُنتهاه.

لَا تيأسوا إذا أخر الله ما تُحبون

ولا تتأذوا مِن مَرارة القَدر
ولا تحزنوا إذا أُجبرتم عَلى تَعايش وَضع قَد يؤلمكم !
بل إصبروا وإبتسمو لأن الله تَعالى قَال بكُل رَحمه :
(إِنَ مَعَ العُسرِ يُسرَا)

وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

وقفة مع آية ،،،

{ وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهُن قال إني جاعلك للناس إماماً }

لـمَّا أتمَّ ما أُمِر به من الكلمات جعله ‌الله ‌إمامًا ‌للخلائق يأتمون به .

ابن القيم، جلاء الأفهام (ص: 274)

﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )
اللهم لك الحمد والشكر على كل نعمة أنعمت بها علينا يارب العالمين .