هكذا كان حالهم مع زوجاتهم

لما ماتت إمرآة أبي ربيعة الفقية

دفنها ونفضّ يديه، ثم عاد لداره فحوقل

وأسترجع وبكى

ثم قال يخاطب نفسه:

الآن ماتت الدار أيضاً أبا خالد!

إن البناء يحيّا بروح المرأة

التي تحيّا بداخله.

قال الإمام مالك رحمه الله:

ينبغي للرجل ان يحسن إلى أهل داره
حتى يكون أحب الناس إليهم

الزوجة لاتستغني عن التدليل بتقدم عمرها
او بإنجابها طفل أو أكثر
هي تبقى كوردة يحييها الإهتمام والحنان
ويقتلها الآهمال والذبول

(منقول واتس)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - :

" المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها



رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها



أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .

لتتحد انفاس حياتك وحياتي وتنتج للدروب نور
وللأنس تباشير السعد والســــــــــــرور

لا يوحد أكثر ألماً من شخص صالح، يتوق لبر والديه فلا يستطيع، يحلم باحتضانهما فلا يستطيع، يتمنى خدمة أقدامهما لا يقدر، لظلم يتجرعه من أحد الوالدين تجاهه، عبثاً يحاول أن يقترب فلا يجد إلا القطيعة والصدود، شخصيات مريضة مضطربة يحار معهم الأبناء.
‏صورة غريبة نادرة وموجودة.

السعادة الزوجية ليست حلم هي حياة حقيقية بين يدي الزوجين تتحول إلى واقع حين يتغاضى كل طرف عن زلات الآخر ويكون الحوار أساس التفاهم بينهما...!