خيط من بياض يبدو جليلاً في أفاق الدُنى فيترنم ثغر الكون بهاءً وإيمان
على مشارف فجر فتيل ُ النور يُضيء
رمضان وموسم النفحات تنسج حروفك بنور نسائمك
فيتبعها بهجة دعاء من مُعتق قلوب أضناها الشوق
رمضانُ والأرواح مشرئبة والعيون سامقة والأذان تدنو لأسماعه
عطاءٌ رباني يُطهرنا ويروينا يمنحنا سلواناً وغفران
وعد رباني نتقلب في أنوار الهبات شوقاً لحاكيا العتق من النيران
رمضان بكل خطوات الآثام نتعثر لنعود من جديد ندنوا ونقترب
بتساع السماء نرفع أصواتنا ونسرق من قُبلة الغيم نداءٌ خفي
و ندعو الله بدعاء المختبئ في عتمة الليل
نعُد العُدة بلا مواعيد لنمضي إليه بعيداً عن أوجاع الحياة
يسُر جميع مراقبات ومشرفات نفحات أن يقدم لكم
اجواء ايمانية بنفحات رمضانية من الصور المكية
عطاءٌنا من الله ويد الله لا تشُح بعطاء وعطاءه كبير
إضافة إلى الله دون غيره فــ عطاءه عظيم وحسناته مضاعفة والجزاء من الله
فإن اصطفينا لكم
على سطوره نحكي وتحاكون وسائل الاستعداد برسائل الاغتنام وتعيشون معنا
داخل الحرم ونفحاته الايمانية الروحانية
في رمضان تتوحد القلوب مع الذكر والقيام والدعاء فيمم نحو باب الله
لعل الله يغفر لك ذنباً ويجلب لك خيراً ويصرف عنك بلاء
بروحانيه رمضان وربانية الصيام
نوافذ الأجور متسعه وباب عطاء الله لا يغلق وجد فجود الله أكبر
في جُنح السماء سعة طاعة ونقاء ذنوب
تتسلل كل أوجاعنا مع ركعات في سكون الليل
تتبعثر في السجود
تتسامر الأرواح في دعواتها وصلاتها
وتكفكف دمعاتها
قيام الليل ينفث في القلوب نوراً وإيمان
كان صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء
قيام الليل في زواياه نور ونبض عافيه تسري في روحك
أعقد أمانيك بتوبه واستغفار واستشعر عطاء الله
ولتكن صفحتك بيضاء خاليه مما يخدش صيامك
في نسائم الأسحار نحتضن لياليه
ونرتل أدعيه حتى ينبلج الفجر
فأني قريب مُختارات بيضاء لشعائر تتلو النور متُشبعة
بروحانية
اجواء ايمانية بنفحات رمضانية من الصور المكية
أصوات لها عبق في أنفاس رمضان قيدت بداخلنا عبرات
دعاء من المحراب يرتقي للسماء
بين دعاء ودعاء قلوب المتقين داعين ليخترق سكون الليل
فلا قريب سواء الله ولا أنيس لنلملم سواد السحر في خيوط الفجر . كونوا معنا
سوفا تعشون رمضان معنا في داخل الحرم
انتظرونا قريبا