رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي ﷲ عنه- أنه قال: (اعتزل ما يُؤذيك، وعليك بالخليل الصالح
وقلّما تجده، وشاور في أمرك الذين يخافون الله).

🍃🌹🤍من أسرار حفر الآبار 🤍🌹🍃

سأل رجلٌ الإمام عبدالله بن المبارك فقال له:*
قُرْحَةٌ خرجتْ في رُكْبتي مذ سبْع سنين وقد عالجتُها بأنواع العِلاج، وسألت الأطبّاء، فلم أنتفع به.

قال:*اذهب واحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإنّي أرجو أن يُنْبع هناك عينًا ويُمسك عنك الدم.

قال:*ففعل الرجل، وبرأ.

تاريخ الإسلام 12 / 124

- وقال عمر بن عبد العزيز: (قد أفلح من عُصم من المراء والغضب والطمع)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

قراءة القرآن على الوجه المأمور به : تورث القلب الإيمان العظيم ، وتزيده يقينا وطمأنينة وشفاء .

مجموع الفتاوى ٧/٢٨٣.

اعلم أن العقوبة تختلف؛ فتارة تتعجل وتارة تتأخر، وتارة يظهر أثرها وتارة يخفى.
ومن العقوبات ما لا يُحِسُّ بها المعاقب، وأشدها العقوبة بسلب الإيمان،ودون ذلك موت القلوب، ومحو لذة المناجاة منه، وقوة الحرص على الذنب، ونسيان القرآن، وإهمال الاستغفار، ونحوه مما ضرره في الدين.

ابن الجوزي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

« إنَّ القَلبَ إذَا ذَاقَ طَعْمَ عِبَادَةِ اللَّهِ والإخلاصِ لَهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ قَطُّ أحلَىٰ مِن ذَلِكَ ولا ألَذَّ ولا أطْيَبَ ».

[ مَجمُوعُ الفتَاوَى || 10 / 187 ]

قال التابعي الجليل #أبوأدريس_الخولاني :


لاَ يَهْتِكُ اللَّهُ سِتْرَ عَبْدٍ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ.


[ مصنف ابن أبي شيبة 27101 ]

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :

يا مَن يرجو مقام الصالحين ، وهو مقيم مع الغافلين ، ويأمل منازل المقربين وهو ينزل مع المذنبين ، دع هذا الواقع ،

الصدق الصدق فيه تسْلم ، الجِدَّ الجِدَّ فيه تغنم ، البدار البدار قبل أن تَنْدَم ، هذا هو الدواء النافع ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عنِ الْمَضَاجِعِ ).

📚التبصرة ( 2/657)

من وصايا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:

‏لا تعرض لما لا يعنيك، واعتزل عدوَّك، واحذر صديقك مِن القوم إلَّا الأمين، ولا أمين إلَّا مَن خشي الله تعالى، ولا تصحب الفاجر فيعلِّمك مِن فجوره، ولا تُطْلِعه على سرِّك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله.



‏[الصمت - ابن أبي الدنيا]

- وقال مالك بن أنس: (المراء يقسِّي القلوب، ويُورث الضغائن)