‌(نَبِّئنا بِتَأويلِه إِنَّا نَرَاكَ مِنَ المُحسِنِينَ )

‌" وقد جرت عادة الله التي لا تبدَّل ، وسنته التي لا تحوَّل : أن يُلبس المخلص من المهابة والنور والمحبة في قلوب الخلق ، وإقبال قلوبهم إليه ، ما هو بحسب إخلاصه ونيته ومعاملته لربه "

‌ابن القيم .

🌴🌴🌴

#قال_الإمام_ابن_القيم _ رحمه الله تعالى _ :

ونقصان الخوف من الله إنما هو لنقصان
معرفة العبد به، فأعرف الناس أخشاهم
لله، ومَن عرف الله اشتد حياؤه منه،
وخوفه له وحُبّه له، وكلما ازداد معرفةً
ازداد حياءً وخوفاً وحُبّاً .

📚 _ طريق الهجرتين 1/283

🌴🌴🌴

🌴🌴🌴

#قال_الإمام_ابن_القيم _ رحمهالله تعالى _

الحياة الحقيقية الطيبة هي :
" حياة من استجاب لله والرسول ظاهراً وباطناً ؛ فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا " .

📚 _ [[ الفوائد ١٢٧ ]].

🌴🌴🌴

🌴🌴🌴

#قال_ألإمام_ابن_القيم _ رحمه الله تعالى _

وأصلُ الشكر وحقيقته : " الاعتراف بإنعام المنعِم على وجه الخضوع له والذل والمحبة ، فمن لم يعرف النعمةَ بل كان جاهلاً بها لم يشكرها ، ومن عرفها ولم يعرف المنعِمَ بها لم يشكرها أيضاً ، ومن عرف النعمة والمنعِم لكن جحدها كما يجحد المنكرُ لنعمة المنعِم عليه بها فقد كفَرَها ، ومن عرف النعمة والمنعِم وأقرَّ بها ولم يجحدها ولكن لم يخضع له ويحبه ويرضَ به وعنه لم يشكرها أيضاً ، ومن عرفها وعرَف المنعِم بها وخضع له وأحبّه ورضي به وعنه واستعملها في محابه وطاعته فهذا هو الشاكر لها " اهـ .

📚 _طريق الهجرتين لابن القيم (ص: 175).

🌴🌴🌴

َ
قال ابن الجوزي رحمه الله :

‏" فالدنيا وُضعت للبلاء ، فينبغي للعاقل أن يوطّن نفسه على الصّبر ".

📗‏صيد الخاطر (393)

صنفين من الناس يجب الحذر من فتنتهم ☝️

#قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية
_ رحمه الله تعالى _

" كان السلف يقولون: احذروا من الناس صنفين: صاحب هوى قد فتنه هواه، وصاحب دنيا أعمته دنياه "

📚 _ اقتضاء الصراط ١/١١٩

قال البغوي رحمه الله :

أخفى الله رضاه في الطاعات ليرغب الناس في جميعها
وأخفى سخطه في المعاصي لينتهوا عن جميعها

•| ‌‌‌‌‌‏يقول أحد الصالحين: ما رأيتُ أحدًا تعلّق بالقرآن مخلصًا ؛
إلّا أُعطي هيبةً ومحبةً في قلوب الخلق ،
مع سعة في الرزق والعقل ،
وبركة في العمر ، وطيب العِشرة ، وحسن الخُلق

#قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية
_ رحمه الله تعالى _

"بيَّن سبحانه أنه ليس كل من ابتلاه في الدنيا يكون قد أهانه، بل هو يبتلي عبده بالسراء والضراء، فالمؤمن يكون صباراً شكورا، فيكون هذا وهذا خيراً له"

📚 _ مجموع الفتاوى [75/8].