اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-11-2014, 11:10 PM | #671 |
|
:
فوائد وعبر من قصة موسى عليه السلام مما ذكر الشيخ حفظه الله _قصة موسى عليه السلام مع فرعون لكونها مشتملة على حكم عظيمة وعبر بالغة وعظات مؤثرة وفيها نبأه سبحانه مع المؤمنين والظالمين ..باعزاز المسلمين ونصرهم واذلال الكافرين وخذلانهم _ان فرعون علا في الارض وجعل أهلها شيعا وكان يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين سورة القصص : ( نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) _ ولما اراد الله جل وعلا انقاذ هذا الشعب من ظلم فرعون أجرى سبحانه من الاسباب العظيمة مالم يشعر به فرعون ولا اولياءه حيث أمر سبحانه أم موسى عليه السلام أن تضع وليدها موسى في تابوت مغلق ثم تلقيه في اليم ووعدها تبارك وتعالى بحفظه وبشرها أنه سيرده اليها وانه سيكبر ويسلم من كيدهم وانه سبحانه سيجعله من المرسلين سورة القصص وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) _(فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) أن الحذر لاينفع من القدر .. فان الذي خاف منه فرعون اراد الله جل وعلا أن ينشأ في بيته ويترعرع تحت يده وعلى نظره وكفالته _ومن لطف الله بموسى عليه السلام وامه .. أن منعه من قبول الرضاعة من ثديي اي امرأة (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (13) _ولما بلغ أشده واستوى .. اتاه الله علما وحكما يعرف به الأحكام ويفصل به بين الناس وعلما كثيرا غزيرا .. (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) _ثم جرت احداث منها قتل موسى عليه السلام للقبطي وتشاور ملأ فرعون مع فرعون على قتله وأجتمع رأيهم على ذلك ويبلغ موسى الخبر فيخرج من مصر خائفا ودعى ربه جل وعلا _ واكرمه الله جل وعلا في رحلته تلك في الزواج من أمرأة صالحة ثم سبحانه أكرمه بأعظم كرامة وأعظم نعمة فجعله من المرسلين سورة الاعراف قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (144) وأيده تبارك وتعالى بالحجج الباهرة والبراهين الظاهرة (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (32) سورة القصص : (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) سورة النمل _ ويأمره سبحانه وتعالى بالتوجه الى فرعون لدعوته وأمره أن يقول له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ..ويطلب موسى عليه السلام من ربه أن يعينه على ماحمله وأن يسدده فيما وكل اليه (قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (33) وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (34) فأجابه الله فيما سأل فقال (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ (35) ( اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى (45) قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)سورة طه بهذا أمرهما الله جل وعلا ويتوجه موسى وأخوه هارون عليهم السلام بكل شجاعة وقوة وثبات لتبليغ رسالة الله وتنفيذ أمره سبحانه .. _لقد أرسل الله موسى عليه السلام بالآيات العظيمة والحجج الباهرة الى فرعون الذي تكبر على الملأ وقال لهم أنا ربكم الأعلى فجاء موسى بالآيات البينات ودعاه الى توحيد رب الأرض والسموات فقال فرعون متكبرا وجاحدا لموسى "وما رب العالمين ؟ فأنكر فرعون جحدا وعنادا الرب العظيم الذي قامت بأمره السموات "فأجابه موسى (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (28) سورة الشعراء فضل يوم عاشوراء : الشيخ عبد الرزاق البدر رزقنا الله وإياكن صيامه وأجره
|
|
02-11-2014, 11:10 PM | #672 |
|
قال الله ﷻ:
*﴿رَبِّ ارْجِعُونِ لعلي أَعْمَلُ صالحاً فِيما تَرَكْتُ﴾* ✍🏻 في ساعة الاحتضار سندرك كم كانت الدنيا تافهة، وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة، وكم ضيعنا من أعمارنا في اللهث وراءها. ◇ سنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات وترك المناكفات. وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها *(رَبِّ ارْجِعُونِ)*!. ♡ اللهم ردنا إليك رداً جميلاً، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وأحبابنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات. [بلغوا_عنّي_ولو_آية]. |
|
اضافة رد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ | غصة الوريد | - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية | 2 | 23-10-2017 12:01 PM |