::
‏( كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ )
الكلمات الطيبة لا تبقى مكانها..
بل لها صدًى يصل بها إلى أبعد مدى!!

وقفة مع آية ،،،

﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ﴾

مَن عَلِم أن ما قُضي لا بد أن يصيبه قلَّ حزنه وفرحه .

ابن الجوزي، زاد المسير (4 / 237)

📚

*‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال تعالى وَأَمَّا الْجِدَارُ فكان لغلامينِ يتيمينِ في المدينةِ وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحًا ).خدمة الصَّالحين، أو مَن يتعلَّق بهم، أفضلُ مِن غيرها؛ لأنَّه علَّل استخراجَ كنزِهما وإقامةَ جدارِهما، بأنَّ أباهما كان صالحًا.*



(السعدي/تيسير الكريم الرحمن)

::
قال الله تعالى:
{رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ
خَيْرٍ فَقِيرٌ}
س القصص 24
(دعوة دعا بها موسى فرزق:
الزوجة والعمل والامن والنجاة والنبوة وتكليم الرب سبحانه.)!

::
وقفة مع آية ،،،

عن علي بن الحسين قال :

«أشدُّ آيةٍ على أهل النار :
{فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا}،

وأرجى آيةٍ في القرآن لأهل التوحيد :
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}»

أسباب النزول للواحدي (ص: 13)

وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ (13) الشعراء
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي .
فقال: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ فأجاب الله طلبته ونبأ أخاه هارون كما نبأه فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا أي معاونا لي على أمري أن يصدقوني.

-
‏ #استوقفتني_آية
‏
"وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ
"
‏توحي لك .. أنه رُبّ كلمة
‏تصدعت لها جدران القلوب .. !
‏.
‏فحاول أن ﻻ يكون حرفك خنجراً دامياً
‏بل بلسماً مداويا .
‏.
‏لنقرأ الآية ..
‏واكتب ما يعتمل في نفسك .
‏.
‏

وقفة مع آية ،،،

﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾

أي : فبأي نِعَم ربكما التي عددت عليكما يا معشر الجن والإنس تكذبان .
فإنما ينبغي أن يُعظِما الله ويُـمجِداه، فخَتَم السورة بما ينبغي أن يُـمَجَّد به عز وجل ويُعَظَّم، فقال عز وجل : {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام}.

الزجاج، معاني القرآن وإعرابه (5 / 105)

وقفة مع آية ،،،

﴿وكفى بالله وكيلا﴾

وذلك لعلمه بمصالح عبده من حيث لا يعلم العبد، وقدرته على إيصالها إليه من حيث لا يقدر عليها العبد ، ‌وهو ‌أرحم ‌بعبده ‌من ‌نفسه ومن والديه ، وأرأف به من كل أحد ، وقد أمر عبده بإلقاء أموره إليه ، ووعده بأن يكفيه ، فهناك لا تسأل عن كل أمرٍ يتيسَّر ، وصعبٍ يسهل .

السعدي، تيسير الكريم الرحمن (ص: 657) مختصر

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
http://cutt.us/jwNAS