-
منْ لم تثبت عقيدته في قلبه ، لا تثبت قدمه عند لقاءِ عدوه .

- ابن الجوزي رحمه الله

📌قَالَ الْإِمَامُ اِبْنُ الْمُبَارَكِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ :
«مَنْ أَرَادَ النَّظَرَ إِلَىٰ وَجْهِ خَالِقِهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَ لَا يُخْبِرْ بِهِ أَحَدًا».



📖(رَوَاهُ اللَّالكَائِيٰ ٢٣٥/٣) 🌱☁

قال حبيب بْن أَبِي ثابت: "من حسن خلق الرجل، أن يحدث صاحبه وهو يتبسم وبالله التوفيق"

★روضة العقلاء ونزهة الفضلاء

قال ابن القيم رَحِمَهُ الله تَعالَى:-
لَا يَسْتَقِيمُ لِأَحَدٍ قَطُّ الْأَدَبُ مَعَ اللَّهِ إِلَّا بِثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ:-
مَعْرِفَتُهُ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ
وَمَعْرِفَتُهُ بِدِينِهِ وَشَرْعِهِ وَمَا يُحِبُّ وَمَا يَكْرَهُ
وَنَفْسٌ مُسْتَعِدَّةٌ قَابِلَةٌ لَيِّنَةٌ مُتَهَيِّئَةٌ لِقَبُولِ الْحَقِّ عِلْمًا وَعَمَلًا وَحَالًا. وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.
📚مدارج السالكين(2/ 365)
::

قال معروف الكرخي:

(توكل على الله حتى يكون هو معلمك ومؤنسك وموضع شكواك)

فإن الناس لا ينفعونك ولايضرونك

قال مالك بن دينار رحمه الله:

الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج أحدهما صاحبه.

::

قال ابن القيم - رحمه الله :
‏
*‏وإذا غفل القلب عن الذكر ساعة واحدة جثم عليه الشيطان و وعده و منّاه و شهّاه، و هام به في كل واد .*

‏بدائع التفسير 466/3

قال يحيى بن معاذ :

القلوب كالقدور تغلي بما فيها
وألسنتها مغارفها
فانظر إلى الرجل حين يتكلم
فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

سر من أسرار الدنيا لو فهمته عرفت كيف تتعامل معها ..

لماذا لا تسير الأمور في الدنيا كما نريد؟

سبحان الله .. لا تستقيم هذه الدنيا لإنسان !

يأتيه المال ويفقد الطمأنينة ، تأتيه الطمأنينة ويفقد المال ، يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة ، تأتيه الزوجة الصالحة فيفقد الأولاد الأبرار ، يأتيه أولاد أبرار لكن ليس له دخل يكفيهم ،
*يأتيه دخل يكفيهم وأولاده أشرار ،*
*كلّ شيءٍ حوله على ما يُرام لكن صحّته معلولة !!*

✍يقول سفيان الثوري رحمه الله "

إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترحٍ لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء،
قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي ".

إذاً هي دار إلتواء - لا دار استواء ..
يعني لا تستوي أبداً ، مُحال أن تستقيم لك الأمور كلّها ...
رُكِّبت هذه الدنيا على النقص رحمةً بنا ، و لو جاءت لك الأمور كما تشتهي فهذه أكبر مصيبة ، لأنه لو تمَّت لك الأمور كما تريد، لركنت إلى الدنيا ، ولكرِهت لقاء الله عزَّ وجلَّ...

اللهم ثباتا حتى نلقاك.

- وقال الأحنف لابنه: (يا بني، يكفيك من شرف الصدق، أن الصادق يقبل قوله في عدوه ومن دناءة الكذب، أن الكاذب لا يقبل قوله في صديقه ولا عدوه، لكل شيء حليةٌ، وحليةٌ المنطق الصدق يدل على اعتدال وزن العقل) (10).




((نهاية الأرب في فنون الأدب)) للنويري (3/ 224).