اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-10-2016, 01:47 AM | #1 | |
~¦ رغد مميز ¦~
|
150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر من موضع من القرآن الكريم ، فقال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) [الإسراء:23، 24]. وجعل البر بهما سببًا لدخول الجنة ، ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة ؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : « رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه » قيل : من يا رسول الله ؟ قال : « من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة » رواه مسلم . ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل الوالدين بشكل عام ، فإن الأم قد خصت بأحاديث أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص ، وما ذاك إلا لكثير تحملها من متاعب الحمل والولادة ، والتربية والمتاعبة ، فهي أحق الناس بالصحبة . فقد سئل عليه الصلاة والسلام فقيل له : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : «أمك» قال: ثم من ؟ ، قال: «أمك» ، قال : ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك» .. رواه البخاري . ؛ في هذا الكتيب أعرض 150 طريقة عملية لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة ، وظروف متفرقة ، تبين السبيل العملي للبر بها ، وتوصل الأبناء لرضاها بإذن الله تعالى ، خاصة أن الأبناء فقي بيئتها في الغالب قد مرت بهم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب ، ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية . ولقد كتبتها بدون ترتيب موضوعي لتلك الطرق ، وما ذلك إلا ليعيش المرء بين مروج البر المختلفة فينتقي منها ما يناسب مقامه ، لا أن يتجول في حقل واحد فيمل من التركيز على حالة معينة بعينها ، أيضًا مما يجدر الإشارة إليه أن هذه الطرق صالحة للتطبيق للأبناء من الذكران والإناث ، إلا ما خصت به الفتيات من النقاط التي تناسبها وحدها. واللهَ أسأل أن يعيننا على بر الوالدين ، وأن يجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى ، وأن يكتب الله لنا من لطفه حب اللطف والعطف عليهما والبر بهما ، وأن يوفقنا لمرضاته . البداية ؛ تأملت حال كثير ممن وفقوا لبر والديهم ، فوجدت أن عملهم الذي يقومون به يسير ، وأن الجهد الذي يبذلون للوصول لرضاهم سهل ، وأيضًا يبعث بالنفس السرور ، فهم لا يحملون الكثير من المشقة أو العظيم من العناء ، إنما يحملون ثلاثة أشياء وبشكل دائم مستمر ، إنهم يحملون قلوبًا – فطنة و وجوهًا – مبتسمة ، وإخلاصًا يغذي هذا وذاك في كل وقت وحين ، فكان النجاح حليفهم ، والتوفيق رفيقهم . إخوتي وأحبتي ... في هذا الكتيب سجلت تأملاتي ، وملاحظاتي لمن حولي ممن أحسنوا البر بأمهاتهم ، فأقدمها هنا لعلها تكون سببًا للاقتداء بهم ، وأن نوفق للسير على نهجهم ، وسلوك سبيلهم ، واتباع خطاهم ، فإليكم 150 طريقة من طرق البر ، فإن وجدتم خلالها ما يستحق التطبيق .. فالبَدَارَ... البَدارَ ، وإن لم تجدوا ما يستحق ذلك ، فلا تحرموا أخاكم من الدعاء . * * * * بسم الله الرحمن الرحيم 1- اختر هدية مناسبة لكل مناسبة . فقدمها ممتنًا لها سعيدًا بأن قبلتها ، أمثلة لهذه المناسبات : أيام العيد ، زواج الأبناء ، نجاح الأبناء ، العودة من السفر ، دخول مواسم الشتاء ، ودخول مواسم الصيف ، السلامة من الأمراض ، وغيرها. 2- وضع حساب بنكي للأم ، يشترك فيه الأبناء بوضع مبلغ شهري معين للأم ، لِكي يفي هذا المبلغ باحتياجاتها ، وتوفر منه مستلزماتها بدون أن تضطر لطلب ذلك منهم ، ويمكن عمل هذه الطريقة حتى ولو كانت الأم موظفة ، فالأم تُحب أن ترى بر أولادها بها رغم عدم حاجتها لتلك المبالغ . 3- يحسن بالأبناء أن يتفهموا المراحل السنية المختلفة لمراحل حياة الأم، وأن يعاملوها بمثل ما يناسبها بحسب كل مرحلة . 4- كن حريصًا على انتقاء كلماتك التي سوف تطرحها على مسامع أمك ، حتى لا تسمع الأم أي شيء يؤذيها ، فقد نُهي عن التأفف ، وهو أبسط الكلام ، فكيف أذيتها بأعظم . 5- عند عزمك على السفر فاحرص أن تكون هي آخر من تودع ، وهي آخر من تقع عيناك عليها ، فودعها وجهًا لِوجه ، وتودد إليها ، وأدخل السرور عليها ، وامكث عندها وقتًا طويلاً ، ثم احرص أن يكون الخروج النهائي عن عندها ، فتحظى بدعواتها التي هي بإذن الله مستجابة . فإن كنت في بلدة أخرى . فليكن الاتصال هو البديل . 6- عند قدومك من السفر: يجب أن تكون هي أول من تقابلها بعد سفرك ، فتسلم عليها ، فتجلس معها وتؤنسها ، وتطمئنها على وصولك ورجوعك سالمًا من سفرك ، واحرص أن يتم إخبارها بموعد حضورك حتى لا تفاجئها بدخولك عليها ، فقد تؤثر مفاجأتك السارة عليها وتضرها ، ولا تحدثك نفسك أن تؤخر مقابلتك لها ،أو أن تعتقد أن الوقت غير مناسب للزيارة مهما كان ذلك الوقت ، فالأم لا يقر لها قرار ، ولا يرتاح لها بال ، حتى تنظر بعينها إلى ابنها ، وتقر عينها بوصوله إليها . 7- في سفرك احرص أن تتصل بها يوميًا ، ولو للحظات بسيطة ، فكم تبث تلك المكالمة في صدرها السعادة ، وتجلي الهم ، وتزيل الخوف ، وتبعد الحزن عن نفسها . 8- احرص على مقابلتها يوميًا إذا كانت تسكن في نفس بلدتك ، ولا تبعدك مشاغل الدنيا عن مقابلتها ، والأنس بها ، فهذا أقل القليل بحقها ، ولتحرص أن تكون هذه المقابلة تليق بمقدار حبها ، وعظيم مكانتها ، فلا يأت المرء على عجل ثم يمضي ، أو يسلّم وهو ينظر إلى الساعة كل حين ويتململ، بل حقها أعظم من ذلك . 9- إن لم تكن الأم في نفس البلد ، فيجب أن تتواصل معها بالإتصال اليومي ، وعدم الانقطاع عنها لأي سبب من الأسباب . 10- من أجمل ما تقدمه للأم أن نتقرب ونتودد إلى من تحب ، وأبناؤها هم أعز الناس عليها ، فكن رفيقًا بهم ، لطيفًا معهم ، تساعدهم في قضاء حوائجهم ، وتعينهم في أمور حياتهم ، فكم تُسر الأم عندما تجد غرس تربيتها بدأت تثمر ثماره بثمار طيبة ، نتاجه تجمع أسرتها . 11- تقبيل رأسها ، ويدها ، وقدمها عند مقابلتها ، فذلك مدخلٌ للسرور عظيم ، وهو حق بسيط ، وتقدير لها جميل ، ولا زلت أذكر الدكتور ميسرة طاهر يقول : لقد قبلت رأس أمي ، ويدها ، وقدمها ، فقبل أبنائي رأسي ، وقدمي ، ويدي . 12- علم أبناءك علو مكانة أمك بالقول والعمل ، وذلك بتقديم نفسك كقدوة حسنة في التعامل معها ، فدعهم يشاهدون كيف تخدمها ، وكيف تقدرها وتحترمها ، فذلك حري بأن يطبقوا ذلك معك ومعها . 13- الحرص على تلبية طلباتها ، وتحضير أغراضها في وقتها ، فإن ذلك أدعى للتقرب لها ، والبُعد عن سخطها . 14- لا تعدها بوعد ثم تخلف وعدك ، إذا وعدت فأوفِ بالوعد ، أو لا تعدها من الأصل . 15- انسب كل نجاح في حياتك لفضل الله سبحانه وتعالى ثم لفضل تربيتها ، فإن في ذلك إدخالاً لشعور الفخر والسعادة في قلبها ، و بثًّا للسرور في نفسها ، ذلك بأن رأت نتائج تربيتها هي نجاحات تتحقق في حياة أبنائها ، وهو ثمرات من صنع تربيتها ، فكل نجاح للأبناء هو نجاح للوالدين . 16- لا تجادلها وإن كنت محقًا ، ولكن استخدم الطرق السهلة لعرض رأيك وطرح أفكارك ، إذا كان في الأمر مصلحة ، أما إذا كان فضول جدال فالتخلي عنه وتحقيق رغبتها ، وسماع رأيها أولى ، وأهم ، وأجدر . 17- لا تقلل من رأيها أمام الناس ، أو أمام إخواتك سواءً كانت حاضرة أو غائبة ، فذلك منكر من القول ، وذِكر لها بما تكره ، وسوء تأدب معها سواءً إن كان بحضورها أو غيبتها . 18- لا تزدرها ، أو تنقصها ، أو تقلل من قيمتها إن كانت جاهلة ببعض أمور الحياة ، بل زد علمها من تلك المعلومات بشكل يجعلك وكأنك أنت بمكان الجاهل بها . 19- ابتعد عن الضحك بقوة أمامها ، أو رفع الصوت عندها ، أو نظرات الاشمئزاز عندما تكون بين يديها ، أو نظرات الغضب في مجلسها ، أو العبوس بالوجه في حضرتها ، أو إبداء السخط على أمر تحبه في نفسها ، فكل ذلك يؤثر عليها وعلى نفسيتها . 20- اجعلها هي أول من يعلم بكل خبر سعيد بحياتك ، واجعلها المطلعة على أسرارك ، فإن في ذلك إدخالاً للفرح عليها ، ويجعلك بمكان مقرّب إلى قلبها ، فهي ترى أنك ما زلت ابنها الذي يحتاج أمه رغم كبر سنه . 21- حافظ على رعايتها الصحية ، وإذا كانت من كبار السن فـ وفّر الأجهزة التي تحتاجها ، من أجهزة الضغط ، وقياس السكر ، وأدوات خاصة للنهوض ، والقيام وغيره مما تحتاج من الأدوية . 22- ضع لها برنامجًا شهريًا للفحص الشامل للإطمئنان على صحتها . 23- وفر لها حاجياتها التي تناسب سنها ، ففي مراحل الشباب تحتاج مستلزمات معينة ، وفي مراحل الكهولة تحتاج إلى أشياء أخرى ، فكن عونًا لها كما كانت هي عونًا لك منذ نعومة أظفارك . 24- عند مرضها ، إن تألّمت تألّم معها ، وإن نشطت فأظهر السرور فرحًا بعافيتها ، داوم على رقيتها ، وضع يدك على مكان ألمها ، واقرأ عليها الآيات ، وأحاديث الرقية الصحيحة ، فذلك بر وعافية بإذن الله تعالى . 25- طمئنها في حالة مرضها بأنها سوف تعود إلى أفضل حال ، ولا تسمع أي أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتها ، وأبعدها عن كل قصص قد تؤذيها . بل اذكر أن هذه سنة الله في الحياة ، فإنما هي محطة ابتلاء وتمحيص ذنوب ثم هي لحظات وتعود أنشط مما سبق . 26- اجلب لها الأطباء المختصين في مكان سكنها ، أو اذهب بها إليهم إذا كانت قادرة على ذلك ، وتفاهم معهم على أن يطمئنوها على حالها ، وأن الأمر شيء بسيط وحالة عابرة . 27- أعنها على صلة رحمها ، واذهب بها إلى صديقاتها ، وقريباتها المقربات إلى نفسها ، لكي تدخل السرور في قلبها ، وترفع من درجتها بِصلة رحمها ، وتزيد في طاعة ربها ، ويحسن أن تشتري بعض الهدايا التي تناسبهن لكي تقدمها لهم عند زيارتها لهم . 28- ضع صندوقًا خاصًا بالأم، وضع دائمًا فيه أنواعًا من البسكويت ، والحلويات ، والألعاب ، والهدايا الصغيرة ، وذلك حتى تقدمها لأحفادها عند قدومهم لها ، فإن في ذلك تحبيبًا للأطفال بها ، وحب الإلتقاء معها . 29- عند سفرها أو خروجها لمسافة بعيدة ، تواصل معها ، واطمئن عليها في كل وقت وكل حين ، منذ أن تخرج من بيتها حتى تصل لمقصودها ، ثم كرر اتصالك عليها في أيام مغيبها . 30- لا تبث أحزانك الموجعة عليها ، أو تشكي مواجعك المؤلمة لها ، فإن ذلك مما يدخل الحزن على قلبها ، ولكن أخبرها أن الأمر يسير ، وأنك مطمئن ، وأن الله فارج همك ، وأنك متفائل في أمرك . 31- لا تنشر مشاكلك الزوجية أمامها ، فهي تحزن لهذا الأمر ، ولذلك لكونها ترى ابنها وفلذة قلبها يواجه حياته الزوجية وصعوباتها ، فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل ، ومهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيدًا في حياتك ، لذا فمن الرفق بها والرفق بحياتك ، أن تكون الأم بعيدة عن مشاكلك . 32- لا تكثر الثناء على زوجتك أمام أمك ، أو تخبرها عن تفاصيل حياتك وما تقدمه لزوجتك وما تقدمه زوجتك لك ، فمهما كان بالزوجة من لطف ، فقلب الأم يغار ، ويخاف أن يكون الابن قد استبدلها بغيرها ، وأن تكون هي التي تزرع وغيرها هو الذي يحصد ، حافظ على علاقة متوازنة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل ، وعدم إجحاف حق الآخرين . 33- وكذلك لا تنشر كل علاقتك مع أمك لزوجتك ، ارفع مكانتها ولا ترض بالتقليل منها ، ووثق العلاقة بينهما ، ولكن لا تكن دائمًا بمحل مقارنة بين زوجتك وأمك ، فكلٌّ له مكانته ، وكلٌّ له طبيعته التي يجب أن نعامله بها ، و كلٌّ له حقوقه وواجباته التي يجب أن نؤديها له بدون نقص أو إخلال . 34- تجنب الحكم بين أبيك وأمك في الخلافات الزوجية ، فأنت بغني عن ذلك ، بل استخدم الحياد الظاهر ، واعمل بالباطن على النصح والصلح . 35- لا تنتقدها في ملبسها ، أو في مظهرها ، أو اختيارها ، أو مزاجها ، أو أسلوبها ، أو طريقة تعاملها ، وإن كنت ترى أن ذلك ظاهر للعيان ، وتخاف أن ينتقدها الآخرون . فعليك أن تقدمها بأسلوب لا يجرح فيؤلم ، ولا يكشف العيب فيحزن . 36- اجعل علاقتك مع إخوتك قوية ، وإن كانت هناك مشاكل بينك وبينهم ، فلا تجعلها أمام عين الأم فذلك حزنها ، وبؤسها . 37- مهما كانت ظروف والديك الزوجية ، فلا تؤيد أباك في الزواج على أمك ، وإن كنت ترى لذلك أسبابًا معينة ، فليكن تأييدك لأبيك بينك وبينه وبدون علمها . 38- علمها أمور دينها بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، وذلك إما بجلب الأشرطة، والكتب المناسبة ، أو حضور مجالس العلم والذكر والمحاضرات النافعة . 39- لا تحرمها من حضور مجالس الذِكر ، وذلك بتوصيلها للمحاضرات ، والحلقات ، وإحضار مواعيد الندوات لها ، والمناسبات الدينية ، والبرامج المبثوثة في وسائل الإعلام . 40- أفضل وقت للإحسان للوالدين هو أوقات عمل الطاعات ، فإذا كنت في حج أو عمرة مع أمك ، فكن عبدًا لها ، تحافظ عليها ، وترفق بها ، وتلذذ بالعمل معها ، أمسكها من يدها ، ونبهها لمخاطر الطريق الذي تسير عليه ، واجعلها نصب عينيك ، ومحل عنايتك . 41- قدم أعذارك لمن يخطئ من إخوانك ، وأشد بتربيتها لهم ، وأن الخطأ الذي حصل منهم ، إنما هو بِفعل همزات الشياطين ، وأن الله سوف يرده إلى الصراط المستقيم . 42- لا تُكبّر من أخطاء الآخرين عليها ، من أقارب ، أو أصدقاء ، أو أبناء ، بل قلل الأثر عليها ، فإن ذلك سوف يخفف الألم ويجبر المصاب ويحافظ على مكانة الأحباب . 43- لا تفاجئها بالأخبار الحزينة ، والمصائب المفاجأة بدون أن تقدم تمهيدًا يخفف الأثر عليها ، أو تقدم مثل هذه الأخبار عبر الهاتف ، بل احضر إليها وقابله وسلم عليها ومهد للأمر ، ثم أخبرها ، و ذكّرها أجر الصابرين .. 44- المرأة مهما كان سنها ، فهي تعشق الكلمات العاطفية ، وتطرب للكلمات الرومانسية ، فلا تحرمها من أعذب نشيد من أحلى صوت ، فهي من ألحان أبنائها أنشودة لن تنساها . 45- لا تُكبّر سنها ، أو تظهر أنها أصبحت غير قادرة على القيام بواجباتها ، بل نشطها بالكلمات التي تدل على أنها في ريعان شبابها ، لاطفها بالجميل من الكلمات ، وأحسن إليها في كل مراحل الحياة . 46- لا تحرمها من أي شيء تحبه المرأة ، حتى وإن كانت كبيرة ، عطور ، أدوات تجميل ، ثياب جديدة ، وملابس سهرات جميلة ، اجعلها تعيش عمرها من جديد . 47- إذا كان لك زوجات أب وبينهن خلافات ، فلا تثن عليهن أمامها ، أو تقع في الحكم لهن على حساب أمك ؛ حتى لو كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك ، بل إن السلامة في مثل هذا الأمر لا يعدلها أي شيء ، ولكن كن مصالحًا بينهن بطريقة لا تبين أنك توافق زوجة أبيك ، أو أنك تميل لصالحها . 48- لا تكثر من الثناء على تربية الآخرين أمام أمك ، أو أن تتمنى أن تكون مثلهم ، أو تتمنى أن تصل للمراتب التي وصلوا إليها ، فذلك يخدش نفسها ، و فيه ظاهر من القول لعدم رضاك عن تربيتها ، وأن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت عليه طول عمرها . 49- عند حديثها ، أرعها سمعك وبصرك وقلبك ، وأقبل عليها بجميع جوارحك ، إبتسم في المواقف المضحكة ، تفاعل مع المواقف المحزنة ، لا تكن جامد المشاعر . 50- قابلها دائمًا بابتسامة ، ومازحها بكلمة ، وداعبها بلطف ، وكن خفيف الظل ، وأما في الأوقات العصية فكن جادًا ، مهتمًا ، يقظًا ، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك .. . . يتبع من بعد إذن الله
150'vdrm gAdwg fv~; fAHl; >> gAdwg fv~; |
|
التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 28-10-2016 الساعة 02:06 AM
|
28-10-2016, 02:41 AM | #2 |
~¦ رغد مميز ¦~
|
رد : 150طريقة لِيصل برّك بِأمك .. 2
. . 51- حدّثها عن أحداث العالم من حولها ، وقص عليها أحسن القصص ، وأخبرها بما يسرها ، فإنهن يشتقن لحديث الأبناء . 52- كن دائم الثناء على تربيتها ، والشكر لعطائها ، فلا أقل من ذكر يخالطه شكر . 53- بلّغها أن أكبر أمنياتك في الحياة أن تعيش هي بسعادة ، وأن ترضى عنك ، وأن تكون أنت سبب سعادتها ، فإن فعلت فقد حققت لها أملها ، بأن ترى أكبر أماني أبنائها أن يحققوا السعادة لها . 54- إن كان والداها من الأحياء فلا تبخل بِبرهما ، ومساعدتها هي أيضًا بِبرهما . وإن كانا من الأموات فاعمل كل ما يصل إليها في قبورهما من الدعاء ، والصدقة عنهما ، وغيرها من الأشياء التي تفرح الأموات وترضي والدتك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له » . 55- اجعل لها وقفًا يزيد من حسناتها ، إما مشاركة بعمارة مسجد ، أو كفالة أيتام ، أو رعاية حفظة كتاب الله ، أو القيام على الضعفاء والمساكين . 56- عندما تذكر لك بعض أمنياتها ، أو شيئًا مما تتعلق به نفسها ، فلا تنتظر أن تطلبه منك ، بل بادر أنت وحقق أميناتها ، وبالقدر المستطاع وأفضل . 57- قدمها على كافة أشغالك ، وكل أعمالك ، وجميع أصدقائك ، بل وأبنائك ، وزوجتك . 58- أكرمها بِبيتك ، واطلب منها كل حين زيارتك ، وأقنعها بالمبيت عندك ، فإن ذلك سوف يجعلها تغير من حياتها ، وتسعد بلطف إبنها . 59- خذها برحلة جماعية معك ، ومع أبنائك ، أو مع إخوتك فإن ذلك سوف يجدد نشاطها ، ويبهجها في حياتها . 60- من حين لآخر إجعلها تستمتع معك ومع من تحب بوجبة في مطعم فاخر ، فهذه الأشياء ليس لها سنٌّ معين ، أو عمر محدد ، وإن تمنعت فأقنعها بذلك . 61- زيارة المحال التجارية ، أو الأسواق الفخمة قد تكون لها أمنية ، فلماذا لا يكون تحقيق هذه الأمنية على يديك . 62- قدم لها هدية رجالية مناسبة لتقدمها لأبيك ، فذلك من باب الإحسان للجميع . 63- الثناء على الأب وحسن معاملته أمام أمك يجعلها تفخر بذلك . 64- الثناء على معاملتها ، وحسن إدراتها لِبيتها ، وجميل تبعّلها لزوجها ، يحفزها ويرفع من معنوياتها ، ويزيد من ثقتها بنفسها . 65- البنات بالغالب قريبات للأم أكثر من الأولاد ، فاحفظي سرها ، وأعطيها أسرارك ، وتفهمي نفسيتها ، وعامليها كأنك صديقة لها . 66- الذكور من الأبناء تحتاجهم الأم في حال المحن ، والمصاعب ، وذلك ليكونوا سندًا منيعًا لها في كربتها ، وأن يقفوا معها في شدتها ، فكن معها ، وأسندها وأعطها من قوتك ورأيتك السديد . 67- تلطفك مع الأخوات ، والتودد لهن ، وحسن التعامل معهن ، وتقديم الهدايا كل فترة لهن ؛ يزيد من سعادة الأم، لأن الأم تحب من يلطف بفتياتها. 68- لا تخجل من أي تصرف تقوم به الأم قد يناسب سنها ولا يناسب من حولها ، بل كن فخورًا بها ، وارض عن أفعالها رضي من رضي ، وسخط من سخط، وكل ذلك إذا كان لا يخالف الشرع ، ولا يناقض الأعراف . 69- علم أبناءك أن يتلطفوا معها ، وابعث معهم الهدايا لها في المناسبات المتعددة . 70- امسك يدها في حال كبرها ، وقدم حذاءها ، ودلها طريقها فأنت أحق الناس برعايتها . 71- اجعل هناك جائزة لأبنائك لمن يحسن معاملتها ، ويسبق بخدمتها والفوز برضاها . 72- الأم تهتم ببيتها ، لذا ساعدها على أن يكنن بيتها بأحسن حال ، فقم بصيانته ، ومتابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت و حين . 73- لغرفة النوم عند الأم مكانة خاصة ، تفنن بإهدائها ما يناسبها لغرفتها ، أو دعها تحتار هي ما تحب أن تجمل به مكانها ، وكذلك من الأماكن التي تحرص عليها الأمهات غرفة الضيوف ، فاجعلها أفضل ما يكون . 74- بِر بأقربائها وساعدها في ذلك . و كن سبب وصال بينهم . 75- إذا كانت لها هوايات معينة ، فابذل لها من وقتك ، ووفر لها ما تحتاجه للقيام بهواياتها . 76- في أي مجال من مجالات هواياتك أنت ، قدم لها عملاً مميزًا عنها ، فإذا كنت شاعرًا فاكتب لها قصيدة ، وإن كنت كاتبًا فاكتب باسمها قصة قصيرة ، وهكذا .. 77- في بعض المجتمعات تحب الأم أن يطلق اسمها على أبناء أبنائها ، ويمنعها من طلب ذلك حبها لاستقرار أبنائها مع زوجاتهم و ترك الحرية لهم ، فمهما تمنعت فإن للتسمية على اسمها مكانة خاصة في قلبها ، ودرجة رفيعة من رد الجميل في نفسها ، فلا تحرمها من ذلك . 78- في حال ركوبك مركبتك فقدمها على الجميع ، وفي حال خروجك ودخولك لا تتقدم عليها ، إلا إذا كانت تحتاج مساعدتك قبلها . 79- لا تستخدم معها الكلمات الغليظة ، أو الفظة ، أو الدارجة ، بل استخدم أجمل الكلمات ، وأحصن العبارات ، و أروع الألفاظ . 80- يمكن عمل مسابقة للأطفال من الأبناء ، والأحفاد لأفضل هدية مقدمة للأم ، ففي ذلك تعزيز لمكانة الأم في نفوسهم ، وتقديرهم لصاحبة الفضل بعد الله ، وتسابق بالخيرات . 81- تحير أوقات الدعاء المستجابة ، فخصها بدعوات دائمة . 82- إعرض آراء وإعجاب أصدقائك عن كل ما تقدمه الأم لك في الولائم التي تستضيفهم بها ، ومدى إعجابهم بحسن مذاقها ، وجميل صنعها ، فكَم سيسرّها ذلك . 83- يجب أن يكون الوقت المخصص للجلوس معها كاملاً لها ، ولا يكون وقت يُقطع بالاتصالات ، أو بتصفح الصحف والمجلات ، أو الإنشغال عنها بأي شيء آخر . 84- للفتيات أن يجعلنها تتواصل مع صديقاتهن ، ولا يتحرجن منها بأي شكل، ولا ينهينها عن أي تصرف وبأي طريقة . 85- الإفتخار بها في كل مكان و في كل مقام . 86- أسمِعها قصصًا عن بر الوالدين ، فإن ذلك مما تأنس به الأمهات ويسعدن به . 87- اطلب منها الدعاء لك ، بأن يرزقك الله برّها ، فإن ذلك دليل حرص مننك عليها ، وإشعار منك بحب اللطف بها . 88- اطلب منها دائمًا الرضا عنك ، والدعاء لك ، فذلك يحسسها بقيمة رضاها في نفسك ، ومكانتها عندك . 89- تسابق مع الجميع من أجل برها ، فكن أنت السباق دائمًا ، وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر ، فـ لك أجرك ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء ؟ . 90- لا ترفع صوتك عندها ، وتذلل لها ، وترقق عند طلبها أو خدمتها . 91- إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك ، ولكن تفصل بينك وبينها مسافة ، فاقترب من مكان سكنها ما أمكن ، فذلك ادعى للبر بها ، وأسهل لوصلها إليها . 92- إذا كنت تعمل في مدينة أخرى ، احتسب المجاهدة بوصلها في كل فرصة سانحة ، ولا تتأخر عليها ؛ فإنما هي تتصبر من أجلك ، وتصمن في سبيل راحتك ، فلا تتأخر عنها كثيرًا ، فاجعلها تنعم بِلقياك . 93- إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها وحدك ، فأبناء الأبناء بمقام الأبناء ، خذ معك أطفالك ، و زوجتك في زيارتك لها ، حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم . و لكي تسعد هي برؤية من كانت تحلم بهم يومًا من الأيام . 94- في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك ، وقدّم أمر أمك ، وطلبها ، ورغبتها ، وإن لم تُظهر هي ذلك ! ، فإن من كمال البر أن ترضيها برغباتها ، وأمنياتها بدون أن تنطق هي بأي كلمة . 95- حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب ، فهل أنت قد أصبت العمل ، أو قصرت بِبرها ؟ أو أنك بحاجة لعمل المزيد من أجل رضاها ؟ ؛ كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر . 96- كن على يقين دائم ، أن ما تعمله لوالديك سوف يعود إليك بِبر أبنائك لك عاجلاً أو آجلاً ، فاعمل على رضاها لكي تسعد في حياتك ، وبعد مماتك . 97- في حال مرورها بعارض صحي ، إلزَمْهَا ، وتابعها بنظراتك ، وابقَ معها في كل أوقاتك ، واعمل على جلب من يقوم بخدمتها ، ولا تتوقف عن السؤال عنها ، فهناك الضعف وهناك الحاجة للأبناء ، وهناك يبرز الموفقون للخير ، فكن منهم ، بل كن أولهم . 98- الثناء الدائم على ملبسها ، وحسن اختيارها ، وجميل ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها ، فلا تقصر في هذا الأمر . 99- قص عليها أحداث رحلاتك ، وأطلعها على صورك مع أصدقائك ، وكيف استمتعتم في رحلاتكم ، فيكفيكم من ذلكم دعواتها . 100- استقبل همومها بِسعة صدر ، وتقبل ملاحظاتها بطيب نفس، و نفّذ توجيهاتها بنفس صاغرة راضية . . . يتبع من بعد إذن الله |
التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 28-10-2016 الساعة 02:46 AM
|
28-10-2016, 03:15 AM | #3 |
~¦ رغد مميز ¦~
|
رد: 150طريقة لِيصل برّك بِأمك .. 3
. . 101- استشرها بأمرك ، واعمل بنصيحتها ، وخذ باستشارتها . 102- في مجلسها ، اجلس بطريقة تليق بمكانتها ، ومقامها . 103- تأدب بآداب الأكل أمامها ، وقدم لها كل ما تشتهي نفسها من المأكل والمشرب والمعروض . 104- ادرس نفسيتها ، وعاملها بحسبها ، وافهم طريقة حياتها ، وعاملها بما يناسبها ، واعرف ميولها ، وأعطها أكثر منها . 105- على الفتاة أن لا تنشغل بحياتها الزوجية عن أمها ، وأن لا يؤثر ارتباطها بزوجها وأسرتها على برها بها ، فإن الأم ومهما كثر الأبناء من حولها فإن للبنت مكانة أخرى في صدر الأم ، فهن محل الاستشارة بما تضيق به النفس . 106- بعض الحاجيات قد لا يعرفها الذكور من الأبناء ، فيحسن بالفتيات أن يتنبهن لذلك وأن يقدمنها لأمهاتهن . 107- عند زيارتك لأهلك لا تجعل أبناءك يعبثون بأثاث البيت ، ويتعبون الأم بترتيبه من بعد خروجهم منها ، أو يتسببون في إتلاف بعض محتوياته التي تعبت مع والدم بتزيين البيت بها ، فإن ذلك الأمر يحرجها ، ويقلقها ، ولكن تصمت من أجل راحتك . 108- عندما يقدم أبناؤك على إتلاف بعض أثاث البيت أو مقتنياته ، فبادر من نفسك لسد هذا الخلل ، و جلب ما هو أفضل منه . 109- تتغير نفسية المريض أثناء مرضه ، فيحسن بنا أن نزورهن في مرضهن ، وأن نساعدهن في تعدي هذا الأمر ، ولكن لنحذر من أن نزعج الأم باجتماع الأطفال ، والتسبب لها بالضيق من هذا الأمر . 110- مع كثرة الأحفاد يحسن أن يرتب برنامج الزيارات ، فليس من المعقول أن يهجم جميع الأبناء وأبنائهم في يوم واحد على الأم ، فإن الأم تضيق ذرعًا بالاستعداد لهم ، ويمنعها حبهم من إظهار أي مظهر من الضيق منهم . 111- يحسن بمن كثر أولادهم أن يجتمعوا بمكان مناسب ، إما باستراحة ، أو بِرحلة برية ، أو بمتنفس ، أو حديقة ، وذلك ؛ لأن الأمهات عند الكبر لا يستطعن أن يتحملن ضجيج الأطفال . 112- وقف للأم هو عمل مناسب يقدم من الأبناء كهدية لها وجزء من رد الدين للأم . 113- لكل إبن من الأبناء مميزات ينفرد على الآخرين بها ، فمنهم صاحب المجهود ، ومنهم صاحب الرأي السديد ، ومنهم المرح ، وغيرها الكثير ... ، فحبذا أن يعرف كل ابن ما يحمله من مميزات محببة لأمه . فيساعدها ويقدمها لها . 114- زر غبًا تزدد حبًا ، تنطبق على الجميع لأحوال ، إلا على الأبناء مع الأم ، فالأمل لا تمل من رؤية أبنائها ، فإن كنت تريد أن تزداد في قلبها حبًّا فلا تنقطع أبدًا . 115- ضع بين يديها أجهزة الاتصال الحديثة ، وعلمها بِكيفية استخدامها ، وكيفية الاستفادة منها ، واجعل فاتورتها على حسابك ؛ فـ لك برها و بر من يتصل بها . 116- إذا كانت الأم تمتلك جهاز جوال فيحسن أن تختار لها أجمل العبارات ، ومن ثم ترسلها لها ، فإن ذلك مما يبقى بالقلب ويزيد من القرب . 117- إذا كانت الأم من الكبيرات في السن ، يمكن عمل مجموعة من الهدايات لصديقاتها ، من بعض الأغراض الشعبية ، ويتم تغليفها بشكل رائع ، وذلك لتهديها الأم إلى صديقاتها ، ومعارفها . 118- يحسن بالأبناء إن اتصلوا بالأمهات للسلام عليهن ، أن لا يتعجلوا بالمكالمة ، بل يتمهلوا ويسمعوا منها بُغيتها ، فيجدر بنا أن نسأل عن حالها ، ونقص عليها أحسن القصص في حياتنا ، ونطمئنها على حالنا ، وكل ذلك بلا ملل ، أو تضجر ، أو ضيق من طول المكالمة ، أو قصر الوقت لدى الأبناء ، وأن لا ننهي المكالمة حتى تنهيها هي بنفسها . 119- في مجلسها نتأدب بآداب الحديث ، بدون رفع صوت ، أو تناجٍ ، أو تشاجر ، أو ذكر أي شيء مما تكره . 120- عند قدومك من سفرك ، قدم لها هدية تجلبها من تلك البلدة التي أتيت منها ، فإن في ذلك ذكرى لها عن سفرتك ، و زيادة بِفرحتها بعودتك . 121- للأماكن التي عاشت بها الأم أيام صغرها ، أو أول أيام زواجها مكانة خاصة ، فهل فكرنا أن نأخذها لتلك الأماكن ، وأن نجعلها تتذكر جميل أيامها ، إنها خطوة رائعة تجعل الأم تعود لأيام صباها أو أيام شبابها . 122- تعليم الإخوة فضل البر ، وبث روح المنافسة بينهم يجلب السعادة للأبناء والأم ، فلنحرص على أن نغذي إخوتنا بهذه الفضائل . 123- عندما ينفصل والداك عن بعضيْهما ، فلا تتعرض لأحدهما بما يكره . 124- عند وجود بعض المشكلات العائلية في الأسرة قدم حلولاً عملية بطريقة دبلوماسية لتنقذ السفينة . 125- إذا ارتبطت الأم بِزوج غير أبيك ، فأكرمه ، وعامله بالحسنى ، وقدم لها الهدايا في المناسبات المختلفة ، فهذا يطمئن قلبها . 126- إذ كانت الأم مرتبطة بِزوج غير أبيك ، فأعل مكانته وشاوره في بعض أمرك، وخذ بِنصحه . 127- اتصل عبر هاتفك بمن يعز على أمك ، ودعها تتواصل معهم . 128- عند كبرها ارحم ضعفها ، وأمسك يدها ، و دلّها طريقها ، وناولها حاجياتها ، ولا تقصر معها . 129- إن أبدت الأم رأيًا غيّر رأيك فلا تتعصب لنفسك و رأيك ، تقبّل منها كل رأي وإن كان خطأ إلا أن يكون بمعصية الخالق ، فهنا حاول أن تقدم رأيك بطريقة تبعدها عن أن تتعصب لهواها أو تظل في ضلالها . 130- إذا كانت الأم من المتابعات للمجلات ، فقدم لها اشتراكًا في مجلة تناسبها كهدية . 131- قدم لها الأموال في كل وقت و حين ، ولا تجعلها هي تطلب ذلك منك . 132- إذا اشتريت لها حاجياتها ، أو أتيت بمستلزماتها فلا تأخذ قيمة تلك المستلزمات ، بل اجعلها هدية مقدمة بسيطة لها . 133- إذا كانت قادرة على التعامل مع الحسابات البنكية ، فافتح لها حسابًا بنكيًّا خاصًّا ، وعلمها كيف تتعامل مع ماكينة الصرافة ، فأنت تعطيها بعض خصوصيتها . 134- إذا أخطأت في حقها ، فوسط أعز الناس عندها لعلها تقبل عذرك ، وتتجاوز عن خطأك . 135- عند كبر سنها لا تطلق عليها الألقاب التي تحسسها بذلك ، فلفظ الجدة ، أو كبيرة السن قد يضايقها ، أو يحز في نفسها ، فاحذر من ذلك . 136- إذا رأيت تصرفًا لا يسرك من تصرفاتها في الحياة الزوجية مع والدك ، فلا تنصحها مباشرة ، بل قدّم ذلك بطريقة لا تجرح كبرياءها . 137- فكر دائمًا بوسائل جديدة لرضاها ، وتأمل أحوال البارين من حولك ، واستنسخ أفكارهم وطبقها في حياتك مع أمك . 138- لا تقف عند حدٍّ أبدًا ببرك لأمك ؛ بل اجعل كل عمل من أجلها هو أقل من حقها ، وابحث دائمًا عن سبل لبرك أكمل وعمل أفضل . 139- مهما يكن من أفعالها ، أو أفكارها ، أو آرائها ، فلا تستصغرها ظاهرًا ، أو باطنًا ، بل جارها في بعض ذلك ، وجاملها في البعض الآخر . 140- لا تقطع حديثها ، أو تسرح أثناء كلامها ، أو تستمع لغيرها وهي تتحدث إليك . أرعها سمعك ، وأعطها قلمك . 141- إطّلع دائمًا على أحاديث فضل البر ، و سِيَر البررة بِأمهاتهم ، فذلك حري بأن يزيد من همتك . 142- إذا رأيت مبتلى بعقوق أمه ، فقل : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به ، فذلك حري أن يحميك الله من شر الشماتة . 143- في مجلسها لا تعطيها ظهرك ، أو تبعدها عن صدرك ، أو ترضى بأن تكون بآخره ، واحرص أن تكون أنت أقرب الناس إليها في المجلس ، وأسرع الناس بخدمتها . 144- إذا أرادت المسير ، قدم نعليها ، وسر بموازاتها ، وأمسك بيدها ، واجعل ذلك ديدنك معها . 145- لا تكن آخر من يعلم أخبارها ، أو آخر من يقدم التهاني لها ، أو يواسيها بِمصابها ، بادر بذلك فهذا يعكس مقدار اهتمامك . 146- في حال أن نهرتك أو غضبت عليك ، لا ترد عليها ، أو تبرز موقفك أمامها في نفس اللحظة ، اصبر وتحيَّن الفرصة المناسبة لشرح موقفك الذي تسبب في غضبها عليك ، وإن كنت مخطئًا فقدّم اعتذارك ، وقبِّل رأسها ، واطلب العفو منها . 147- بعض الأمهات تبتلى بأن تكون سريعة الغضب ، فاصبر ، وتحمّل ، و اعتد على طريقتها ، ومن ثم اسأل الله لها العافية ، و أسأل الله أن يجعل صبرك في موازين حسناتك . 148- اكتب صفات الأم في ورقة ، ثم اكتب كل طريقة يحسن أن تتبعها للوصول إلي قلبها والبر بها . 149- تأمّل مّن حولك ، وانظر لمن فقدوا أمهاتهم ، وأنهم قد حرموا من خير كثير ، فلماذا التقصير وأنت لا يزال الباب أمامك مفتوحًا ، فأحسن العمل قبل أن لا يمهلك الأجل . 150- عند مرضها . أجل سفراتك ، و ألغ ارتباطاتك ، ركز اهتمامك عليها ، فهي تشعر بتحسن برؤية أبنائها . * * * * * أخي الحبيب هذه أكثر من 150 نقطة من رحلة الحياة مع تلك الملاك ، خذها وتفحصها ، فإن ناسبتك فطبّقها على معاملاتك معها .. في الختام : نسأل الله أن يرزقنا البر بهم ، وأن يغفر لنا تقصيرنا ، وإسرافنا في أمرنا .. كتبه ؛ سليمان بن صقير الصقير |
التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 28-10-2016 الساعة 03:25 AM
|
05-11-2016, 03:57 AM | #4 |
~¦ رغد مميز ¦~
|
رد: 150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
حيّاااكم الله وبالخير طابت أنفاسكم وأوقاتكم ها نحن بفضل الله من جديد ولجنا ؛ كي بعونه يتربّع من أمام ناظريكم هاهنـــا ملف كتابي لِكل ما سُطّرَ أعلاه مِن جميل النصيحة والموعظة ؛ والتي نسأله تعالى أن يُجزى مَن سطّرها بِِقلبه قبل قلمه ؛ بِخير ما جزى به عباده الصالحين ويُسكنه ديار علّيين جوار خِيرة أحبة الله مِن أنبيائه والشهداء والصدّيقين .. .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .. ؛ وقتاً ممتعاً مفيداً لِكل مَن ناظرَ و وعى والله ندعوه خُلد السُكنى له جوار خير الورى و سُقيا شُربة وإيانا مِن حوضه الكريم ؛ ليس بعدها ظمأ ..! مع طيب المُنى و الله الموفــق |
|
05-11-2016, 03:00 PM | #5 | |
|
رد: 150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
ماشاء الله اكثر من رووووعة
جزاك المولى خير الجزاء ووفقنا الله للعلم النافع |
|
|
07-11-2016, 09:23 PM | #6 | |
|
رد: 150طريقة لِيصل برّك بِأمك ..
لا حرمك الله الأجر ,اسأل الله لك التوفيق والسداد ,دمتِ بخير
|
|
|
اضافة رد |
الكلمات الدلالية (Tags) |
150طريقة, لِيصل, برّك, بِأمك |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب: 150 طريقة ليصل برّك بأمك | { سبآت ..! | - النقاش والحوار / تطويرالذات ‘ | 4 | 08-01-2013 05:01 PM |