الـ💎ــدُّرَرُ البَهِـيَّة السَّلفِيَّة:
قال ابن قدامةالمقدسي رحمه ﷲ:

"قد كان السلف يحبّون من ينبّههم على عيوبهم
ونحن الآن أبغض الناس إلينا من يعرّفنا عيوبنا"

[منهاج القاصدين196]

:
قال ابن القيم – رحمه الله -: ((إذا رأيت سربال الدنيا قد تقلص عنك فاعلم أنه لطف بك؛ لأن المنعم لم يقبضه بخلًا أن يتمزق ولكن رفقًا بالساعي أن يتعثر([1])
((بدائع الفوائد))، (3/ 233).

القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها. ابن تيمية

ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم. ابن تيمية

قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال محمد بن المنكدر عند موته رحمه الله : اللهم إنك أمرتني ونهيتني فعصيت
فإن غفرت فقد مننت، وإن عاقبت فما ظلمت.

📙[ الزهد الفاتح (91) ]

:

قال ابن القيم – رحمه الله -:
((إِذا أصبح العَبْد وَأمسى وَلَيْسَ همه إِلَّا الله وَحده تحمل الله سُبْحَانَهُ حَوَائِجه كلهَا وَحمل عَنهُ كل مَا أهمه وَفرغ قلبه لمحبته وَلسَانه لذكره
وجوارحه لطاعته وَإِن أصبح وَأمسى وَالدُّنْيَا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إِلَى نَفسه فشغل قلبه عَن محبته بمحبة الْخلق وَلسَانه عَن ذكره بذكرهم
وجوارحه عَن طَاعَته بخدمتهم وأشغالهم فَهُوَ يكدح كدح الْوَحْش فِي خدمَة غَيره كالكير ينْفخ بَطْنه ويعصر أضلاعه فِي نفع غَيره()).
((الفوائد))، (84).