‏﴿وَيسأَلونَكَ عَن الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها رَبّي نَسفًا﴾من يستطيع نسف الجبال في لحظة قادر على أن يزيل همومك في لحظة .
أبشر فإن الفارج الله
-

*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏العبرة ليست بكثرة العبادة، وإنما بكونها على السنة، بعيدةً عن البدعة، وقد أشار إلى هذا ابن مسعود بقوله: اقتصاد في السنة، خير من اجتهاد في البدعة.*
(الألباني/ الصحيحة)

‏رسالة لك..
إلى كل المتعبين في الحياة،المتراكمة عليها هموم الدنيا،الذين يعيشون ظروفا صعبة..
ثقوا بالله الرحمن الرحيم،الملك،القوي،العزيز القهار،العليم..
ثقوا بأن فرج الهم قريب،وأن مع العسر يسرا،وأن الله مطلع على مايصيبكم لتزيدوا رفعة عنده بصبركم،واحتسابكم..
هانت ياقوم فتصبروا..

‏الإستغفار: إزالة هم ، و تفريج غم ، و تكفير ذنب ، واطمئنان قلب ، وجلب للرزق ...

"أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"

::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
رواه الأئمة أحمد والبخاري ومسلم

::

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: "اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم".




رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها، حتى يلقى الله عز وجل".




رواه الإمامان أحمد والبخاري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها، حتى يلقى الله عز وجل".




رواه الإمامان أحمد والبخاري

وإن كان القلب بعيدًا، فأجلسه بين يدي القرآن، واملأ مسامعه بآياته!

ولا أعظمَ من تكرار الآيات عليه حتى ينتبه فيصغي؛ فما التكرار إلا مطارق نورٍ تحطم في النفس صخور العتمة والضيق وآصار الذنوب؛ لتُهيئَ القلب للدخول على المَلِك متلقيًا هداياه ونفحات عطاءاته التي لا توصف! وهذه والله هي الحياة!

الشيخ وجدان العلي

أعظم ما تسير به في هذه الحياة؛ كثرة الدعاء، والتزام أوقات الإجابة بالدعاء، فكم كان الدعاء سببًا في صلاح الأحوال، وتحسين الأوضاع، وترتيب الصفوف، وتنقية الشوائب، وتقليب الأمور من المساوئ إلى المحاسن، وكفى بحديث النبي المختارﷺ صدقًا وعدلًا:
"لا يرد القدر إلا الدُّعاء".
::