قال أبن القيم رحمه الله :

فإن الكمال الإنساني مداره أصلين:
معرفة الحق من الباطل وإيثاره عليه
وما تفاوت منازل الخلق عندالله في الدنياوالآخرة
إلابقدر تفاوت منازلهم في هذين الآمرين..

يقول الشيرازي :

سهرت ليلة مع ابي وحولنا نيام فقلت:
لم يقم من هولاء من يصلي ركعتين فقال:
يابني لو كنت انت ايضا نمت لكان خيراً
من وقوعك في الخلق..


ويقول عمر بن عبدالعزيز:
أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في
الصوم ولا في الصلاة،ولكن في الكف عن اعراض الناس
فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة
..

قال أبن القيم :


لايبتلى الإنسان دوماً ليعذب
وإنما قد يبتلى ليهذّب

..

قال ابن القيم رحمه الله :

ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة
لكفى به شرفاً وفضلاً فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

قال وهو يتحدث عن علاقته بالجميع :

قاعدتي في الحياة (إدفع بالّتي هي احسن)
قال:
حفظني الله من كثير من الشرور والآذى
وسلمت من المشاجرات والمشاحنات والبغضاء
الشيخ د/ عبدالملك القاسم
..

سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال أربعة أشياء

علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به

وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي

وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية

وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي .

قال سهل بن عبدالله :

حرام على قلب أن يدخله النور وفيه
شيئ مما يكره الله عز وجل. ..

يقول عمر رضي الله تعالى عنه عندما يقدم شهر رمضان :

(مرحبا بمطهرنا من الذنوب)

قال الامام ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى :

« واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه : جهاد بالنهار على الصيام وجهاد بالليل على القيام.
فمن جمع بين هذين الجهادين ووفى بحقوقهما وصبر عليهما وفى أجره بغير حساب ».

قال كعب :

« ينادي يوم القيامة مناد بأن كل حارث يعطى بحرثه ويزاد ، غير أهل القرآن والصيام يعطون أجورهم بغير حساب ويشفعان له أيضا عند الله عز وجل».

لطائف المعارف (171/1)

قال يحيى بن أبي كثير كان من دعائهم :

اللهم سلِّمني إلى رمضان وسلِّم لي رمضان وتسلَّمه مني متقبلًا"
..