اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-04-2013, 06:04 PM | #1 |
|
فكر دآئماََ بخلود الآخره
الشيء الذي لن أستطيع أنا و لا أنت و لا جميع البشريّة أن تستوعبه هو "الخلود" ، سواء في جنّة أو نار؛ ذلك أننا اعتدنا في الدنيا أن لكل شيء نهاية! الحزن له نهاية ، السعادة لها نهاية ، الطريق له نهاية ، الحيــــاة نفسها لها نهاية .. لكن في الآخرة : إلى الأبد .. الأبد "يا أهل الجنّة: خلودٌ فلا موت! ويا أهل النّار: خلودٌ فلا موت!" الأيام لا تنتهي.. الأنفاس لا تنقطع.. ستعيش عمرك الآخر دون انقضاء! نؤمن بخلود الآخرة لكنّنا لن نستطيع أن نتخيّله، أن نفهمه .. شُعور مُخيف عندما تتفكّر فيه ، لا خروج من الجنّة و لا خلاص من النار؛ للأبد! لذلك كان من قمة الغباء و الغبن أن نخسر الجنّة لأجل حياة ليست بالحياة ! لأجل دنيا ستنقضي لا محالة ، و بعدها الحياة الحقيقية اللامنتهية .. حتى النوم الذي هو نصف موت لا وجود له لن ينام أهل النار لأن عذابهم متواصل ، ولن ينام أهل الجنّة لأنهم في راحة لا يحتاجون معها للنوم! بمعنى أنه -إضافة للخلود الأبدي- لن تجد مفرًا أو مستراحًا في جهنم إطلاقًا! و لن تضيع منك لحظة جميلة في الجنّة إطلاقًا .. كل شيء مستمر ! فكّر دائمًا بخُلود الآخرة ، ستجد نفسك رغمًا عنك تستحقر حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة، حياة قال الله عنها: {كأن لم يلبثوا إلا ساعة}.. فقط!
t;v ]NzlhQQ fog,] hgNovi fog,] |
|
اضافة رد |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الآخره, بخلود, دآئماََ |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الـلهم إجعل همي الآخره | غصة الوريد | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 0 | 26-04-2013 05:37 PM |